أكرم القصاص - علا الشافعي

السودان والتشيك يتفقان على إقامة ملتقى استثمارى مشترك فى "براج"

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 06:43 م
السودان والتشيك يتفقان على إقامة ملتقى استثمارى مشترك فى "براج" الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الدولة بوزارة الاستثمار السودانية أسامة فيصل، عن اتفاق لإقامة ملتقى استثمارى سودانى- تشيكى بالعاصمة براج خلال الفترة المقبلة؛ بهدف التأكيد على الاتفاقيات الثنائية للقطاع الخاص فى البلدين، بجانب توفير رعاية خاصة للمبادرة التشيكية للاستثمار فى السودان.
 
 
وقال فيصل - خلال جلسة العمل المشتركة للقطاع الخاص، التى عُقدت أمس الاثنين بالخرطوم، وضمت اتحاد أصحاب العمل السودانى والوفد التشيكى الزائر - إن الجانب التشيكى متحمس للاستثمار فى البلاد، وإن الوزارة تدعم الشراكات الاقتصادية فى البلدين، كما تدعم القطاع الخاص الوطنى لفتح المزيد من أبواب الاستثمار فى أوروبا.
 
 
وأضاف أن السودان يسعى لإدخال تكنولوجيا قطاعات الإنتاج الغذائى والزراعى والحيواني، بجانب مجال إنتاج الطاقة والكهرباء والتصنيع ، لافتا إلى أن حجم استثمارات الاتحاد الأوروبى فى السودان دون الطموح؛ لأنها تراجعت إلى نسبة (10%) من حجمها السابق بقيمة (10) مليارات دولار، ومنوها بأن الفترة الأخيرة شهدت تنفيذ جهود مع القطاع الخاص بقيادة مبادرات جديدة للحصول على التمويل وتعزيز الشراكة الاقتصادية.
 
 
من جانبه، كشف مدير الإدارة الأوروبية بالخارجية السودانية، السفير خالد موسى، عن طرح مقترح لتخصيص منطقة حرة للاستثمار التشيكى حسب قانون المناطق والأسواق الحرة، تتمتع بكل المزايا التفضيلية الممنوحة للاستثمارات الأجنبية فى البلاد.
 
 
وقال إن زيارة الوفد التشيكى جاءت بهدف التشاور السياسى مع الحكومة حول الاستثمار المشترك، موضحا أن الوفد يضم كبرى الشركات الصناعية والزراعية، ومؤكدا أن هذه الخطوة هى بداية للعمل وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين.
 
 
وبدوره، أكد نائب وزير الخارجية التشيكي، مارتن تلابا، أن زيارته برفقة وفد اقتصادى للسودان تؤكد الرغبة فى تطوير علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى وإقامة شراكات بين القطاع الخاص بالبلدين، مشيرا إلى توافر الفرص والإمكانيات لخلق علاقات متميزة.
 
 
ونوه إلى التطور الكبير الذى شهدته العلاقة بين البلدين فى السنوات الماضية، مؤكدا الحرص على تسهيل كل ما من شأنه دفع التعاون بين قطاعات الأعمال فى الجانبين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة