اتهمت فنزويلا، صباح اليوم الإثنين، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بممارسة "الإرهاب السياسى"، عبر قوانين فرض حظر السفر إلى الولايات المتحدة على 8 دول من بينها فنزويلا الواقعة بأمريكا الجنوبية.
وكان أعلن ترامب، أمس الأحد، عن ضم 8 دول أخرى إلى قائمة الدول التى يمنع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة، ومنهم: كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد زعماً من إدارة ترامب بمكافحة الإرهاب، مما عرض المحاكم الأمريكية للانتقاد.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، فى بيان لها، إنه "من الجدير بالذكر ان هذه الانواع من القوائم لا تتفق مع القانون الدولى وتشكل شكلا من اشكال الإرهاب النفسى والسياسى".
وأضاف البيان "أن شعبنا يعاقب بسبب طبيعته السلمية وكذلك التسامح واحترام مختلف الديانات والمعتقدات". وقال البيان ايضاً، إن فنزويلا "ستبحث كافة الإجراءات الضرورية لحماية المصالح والسيادة الوطنية" دون تقديم تفاصيل حول كيفية الرد.
كما وصف وزير خارجية فنزويلا، خورخى ارياثا، اليوم الإثنين، فى الأمم المتحدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأنه "امبراطور عالمى"، لكنه فى الوقت نفسه أعلن ان بلاده تسعى الى الحوار مع واشنطن "لوقف الجنون".
وقال الوزير الفنزويلى فى كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة "بصفتنا شعبا حرا نحن مستعدون للدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وديموقراطيتنا على اساس أى سيناريو وبأى شكل من الاشكال".
وعاد الوزير الفنزويلى وأدلى بتصريح فى ختام خطابه قال فيه "أُصر على القول باننا في حال تعرضنا لهجوم فسنرد بقوة للدفاع عن بلادنا وشعبنا فى كل المجالات".
ورغم تنديده بكلام الرئيس الأمريكى، أعلن بأن كراكاس "تنشد الحوار مع الحكومة الأمريكيه لوقف الجنون".
وكان ترامب اعتبر في منتصف سبتمبر أن فنزويلا فى طريقها إلى "الإنهيار" ملمحا الى إمكانية قيام الولايات المتحدة باتخاذ اجراءات اضافية "لإعادة الديموقراطية" إلى فنزويلا.
وسبق ان اعلن الرئيس الاميركي في مطلع آب/اغسطس الماضي ان الولايات المتحدة تدرس خيارات عدة بينها الخيار العسكري لانهاء الازمة في فنزويلا.
