دموع 9 ملايين طفل ضحية 4 ملايين حالة انفصال أسرى أبرز الصور الصادمة فى العام الدراسى.. التلاميذ يعانون الصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار الأسرى ويذهبون للمدارس دون إفطار.. والمصروفات صداع فى رؤوسهم

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 05:00 ص
دموع 9 ملايين طفل ضحية 4 ملايين حالة انفصال أسرى أبرز الصور الصادمة فى العام الدراسى.. التلاميذ يعانون الصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار الأسرى ويذهبون للمدارس دون إفطار.. والمصروفات صداع فى رؤوسهم العام الدراسى - صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 "بداية العام الدراسى الموسم الأكبر للأزمات التى تقع بين  المطلقات والمطلقين بين شد وجذب على النفقات المتمثلة فى المصروفات المدرسية لتشهد محاكم الأسرة يوميا عشرات الدعاوى من هذا النوع. ويهرب التلاميذ من العقاب بسبب تأخر دفعها أو بسبب الذهاب بالزى القديم. و40% يذهبون دون تناول أى طعام بسبب الظروف الأسرية غير المستقرة.. وطفلة تروى بمكتب التسوية:" المدرسة بتعاقبنى كل سنة على تأخير الدفع والمديرة قالت بلاش تقبلوا أطفال المطلقات مشاكلهم كتير".. وصراخ شهد وشقيها محمد بسبب حقيبة المدرسة البالية.. مختص: "نفقة التعليم نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة بنصوص القانون لأبنائه".

دموع أبناء الطلاق هى أبرز صورة  صادمة فى مشهد بداية العام الدراسى الجديد بعد تفشى التناحر الأسرى بين المطلقين.. لترد بلهجة غليظة "روفيدا.خ" على طلب ابنتها لشراء ملابس المدرسة مثل زمليتها قائلة: "مفيش السنة دى لبس جديد روحى بالقديم خلى بابا اللى بتروحى تقعدى معاه ينفعك وأبقى أطلب منه المصاريف عشان مدرستك متوقفكيش كل يوم وتجى تبكى لأن الجلسة متأجلة".

فيما يرد "محمد.خ" على نجلته وطليقته عندما توجهت إليه طالبة النفقة  اللازمة لشراء الزى المدرسى ودفع مصروفات المدرسة: "خلى المحكمة تنفعها وتأخد حقوقها بعد الفضايح اللى تسببت فيها".

لتحكى  نجلتهم "ميار" البالغة من العمر 15 عاما بدعوى مصروفات المدرسة المقامة من والداتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وفق السجلات بتسوية المنازعات: "كل بداية السنة الدراسية خناقات وصراع على المصاريف لدرجة أنى ساعات مبقدرتش أروح المدرسة وبخاف من تعنيف المدرسة اللى بتعاقبنى قدام صحابى وفى آخر مرة قالت المديرة للمدرسة: "قولنا بلاش نقبل أولاد المطلقات".

 


بالأرقام.. بداية العام الدراسى الجديد الموسم الأكبر للأزمات

بداية العام الدراسى الموسم الأكبر للأزمات التى تقع بين المطلقات والمطلقين بين شد وجذب على النفقات المتمثلة فى المصروفات المدرسية من نفقة ملبس المسماة زى المدرسة لتشهد محاكم الأسرة عشرات الدعاوى المسجلة يوميا والتى تعلن وفق للرصد عن امتناع الآباء عن التكفل بنفقات أبنائهن أما كيدا وإذلال لهن ثمنا لطلبهن الطلاق أو ردا على منعنهن من رؤية أطفالهم أو بسبب الظروف الاقتصادية.

كما تستقبل مكاتب تسوية المنازعات لدعاوى تتراوح مصروفات المدرسية ونفقة الزى المدرسى ونفقة الانتقالات المقدمة لمحاكم الأسرة التى يشهدها العام الدارسى لتتراوح فى المتوسط  لـ 18 ألف دعوى سنويا.

بلغ عدد المطلقات وفق الإحصائيات الرسمية 4 ملايين مطلقة و9 مليون طفل طلاق يدفعون ثمن البعد عن أحضان الأب وأحيانا الأم.

حوالى40% من التلاميذ يذهبون إلى المدارس دون تناول أى طعام وسط ظروف أسرية غير مستقرة.

ووفق دراسة صادرة لمحاكم الأسرة خلال العام الحالى فقد حذرت خطورة الطلاق على الأبناء وأن أحوال غالبية أولاد المطلقين المعيشية بعد الطلاق أصبحت سيئة بنسبة 55%.

كما بلغت نسبة تسرب الأولاد من التعليم بسبب كارثة الطلاق فبلغت نسبة 40% حرمن من التعليم بسبب الخلافات الأسرية خلال الأعوام السابقة.

 

ملاليم النفقة

بدأ الصراع منذ شهور معلنة الأم المطلقة "سحر.خ" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رغبتها فى تحصيل مصروفات العام الدراسى الجديد وفق دعوى مسجلة تحت رقم 5328 لسنة 2017 بعد رفض منحها من قبل طليقها المبالغ المتفق عليها ليتكفى بالملاليم التى تتحصل عليها من بنك ناصر الاجتماعى كنفقة شهرية تعنيها على الحياة القاسية برفقة طفلين.

وأكدت الزوجة بدعواها: "لم يتمالك محمد وشهد البالغين من العمر 9 و8 أعوام دموعهم عندما صارحتهم بأن ظروفها المادية لن تسمح لها بشراء حقائب جديدة للمدرسة فى ظل رفض والدهم رغم حالته المادية الميسورة دفع المصروفات وتكفلها هى بدفعهم حتى تتحصل على حكم قضائى عقابا منها على إقامتها دعوى طلاق".

زيادة المصروفات 100% تحرم طفلة من الاستمرار بمدرستها بسبب تجاهل الأب للدفع

 وقفت "خديجة.ق" المطلقة التى تبلغ من العمر 32 عاما تشكو من عنف زوجها ضد بعد الطلاق ورفضه دفع مصروفات نفقة مدرسة ابنه الخاصة واستغلاله حق الولاية التعليمة الذى تحصل عليه ونقلها لمدرسة أقل تكلفة رغم  دخول ابنته من زوجته الجديدة لمدرسة تبلغ نفقتها السنوية 32 ألف.

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالدقى: "يعاقبنى زوجى على التمرد على الإهانة ومد يديه على بالضرب ومعاملتى كالساقطات بحرمان نجلته من حقها فى الحصول على تعليم جيد وتجاهل مستقبلها وتفوقها وقام بسحب ملفها وإرساله فى مدرسة حكومية تبعد مسافة كبيرة عن منزلنا ".

الولاية التعليمة سلاح ذو حدين

وفق القانون فقد منح للأم المطلقة الحصول على الولاية التعليمية إذا كانت بيديها الحضانة لحماية مستقبل الأبناء.. ولكن هنا وفق شكوت المطلق "فتحي.م" المهندس بإحدى الشركات الأجنبية فى مصر أن زوجته تستغل حقها بالولاية فى تدمير مستقبل أبنتها بنقلها كل يوم إلى مدرسة مصروفاتها الدراسية أعلى سعرا حتى تجبرنى دفعها بأحكام قضائية ثم تتراجع وتنقلها أخرى وتستولى على ما دفعته لتعاقبنى على تطليقها بعد اكتشافى سوء سلوكها".

وتابع الزوج فى استئنافه على الحكم الصادر لزوجته أمام أسرة التجمع: "للأسف ابنتى تدفع ثمن سوء اختيارى".

 

لى ذراع للتراجع عن قرار الطلاق

سنه كاملة تبحث فيهم الزوجة "مى.ص" عن حقها فى الطلاق بعد معاناة مع خيانة زوجها لها دون أمل وعندما قررت الذهاب وطرق باب المحكمة قرر الزوج منع إرسال المصروفات الشهرية ومصروفات المدرسة لطفليه.

 لتقول الزوجة أمام محكمة الأسرة بعابدين: "ربنا ينتقم منه عايز يضيع مستقبل أولادى وبيلوى ذراعى بحرمانه من حقهم فى التعليم وأنا ظروفى على قدها بس مش قادرة أستحمل قرف خيانته".

مختص:" نفقة التعليم نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة بنصوص القانون لأبنائه"

قال المحامى خالد شهاب أستاذ القانون أن وفق قانون الأحوال الشخصية الذى نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بانفسهم "فقد أقر وجوب نفقة التعليم على الأب بأن يعد أولاده الصغار بتعليم ما يجب تعليمه، حيث إن نفقة التعليم فى هذه الحالة نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة لأبنائه.

 

وأضاف أستاذ القانون أن قانون التعليم رقم 139 المعدل جعل التعليم الأساسى إجبارياً وعلى ذلك يلتزم الأب آياً كانت حالته المالية بالإنفاق على الصغير فى هذه المرحلة، ولا يلزم بالحاقة بالتعليم الخاص أو الأجنبى إلا إذا كانت حالته المالية تسمح بذلك.

وعدد المحامى الخطوات الواجب أتباعها لتحصل الأم على المصروفات الدراسية الخاصة بصغارها بأن ترفق المستندات الدالة على المصاريف المطلوبة دفعها للمدرسة عند رفع الدعوى وشهادة ميلاد الطفل، والطلاق أو وثيقة الزواج فى حال كانت ما تزال على ذمته، وتحريات تتضمن المبالغ المالية التى يتحصل عليها الزوج ومصادر دخله الأخرى ومتلكاته.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

الاستضافة الحل

هذا القانون القذر المعدل في 2005 ليلغي الاب قتل المحبه في قابه لاولادة و قطع الرحم و لاغي الولاية الشرعية للاب انتظروا اكتر.... و اقسم لك انه في حالة عدم إصدار الاستضافة في اكتوبر نتجة ضغوط المجلس القومى للمرأة سيكون هناك زلزل لن نسكت اكثر علي هذا الوضع الشاذ

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

Lolo

سيدي أغلب حالات الطلاق كانت بسبب خيانة الزوج وهذا تقرير نشر في اليوم السابع إما بسبب نزوات ومراهقته المتأخرة الرجال في العمل أو على الانترنت أو سعيه للزواج بأخرى أو زواجه بالفعل وعلى أم العيال ورفيقة أيام الفقر فقط أن ترضى بالأمر الواقع من أجل الانفاق عليها وعلى ابنائها ، قمة الظلم عادة تكون من رجل إما جرت الفلوس في يده أو يعيش دور مهند الحبيب بتشديد الباء، أخي الاستاذ أحمد أسألك ولماذا لا يموت الحب وصلة الرحم اللذين تكلمت عنهما في قلب أم رماها زوجها هي وأولادها وذهب ليتزوج هو وينجب من جديد ؟؟ نشرت اليوم السابع منذ بضعة أيام تقرير أب أدخل ابنته من الزواج الثاني مدرسة انجليزية وأخرج ابنته من زوجته الأولى من نفس المدرسة مدعيا أن زوجته الثانية هي التي تدفع المصاريف ،،، وخلي الطابق مستور .

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

عالجوا السبب

سهولة الطلاق لاتفه الاسباب حتى لو على مجرد التاخير فى تحضير العذاء ورفض قانون عدم الاعتراف بالطلاق الشفهى وصعوبة اوطول فترات التقاضى و نزوات الرجال وعند النساء وعدم التدقيق فى الزواج اصلا وسوء الاختيار او الاجبار كل تلك الاسباب وغيرها نتج عنها كما فى التقرير ملايين الاطفال المشردين واحقاقا للحق فان التشدد فى الطلاق عند الاخوة المسيحيين وان كان لايعجب البعض الا انه يحافظ على الاسرة ولو بالعافية .يجب على المشرع التدخل السريع لحل المشكلة وتصعيب الطلاق وهذا لن يخالف جوهر الدين الذى وجد لسعادة الانسان وليس العكس وحتى لا يتفكك المجتمع فمصر من اكثر دول العالم فى معدل الطلاق واطفالنا هم الضحية واطفال الشوارع قنابل موقوتة شديدة الانفجار سواء بالارهاب او البلطجة

عدد الردود 0

بواسطة:

رجل مصري

قوانين فاسدة

القوانين الفاسدة الدمرة ضربت الرجل بالمرأة وجعلت الطرفين يتحاربون الرحل شايف انه بيحمي نفسه ومستقبله وحقه في تربية طفله من مطلقة حاقدة يحركها الانتقام والغل والمطلقة شايفة انها بتجيب حق ابنها اللي القانون الفاسد قالها عليه وده لمده اكتر من 15 سنة متواصلة من الحروب رجعوا سن الحضانة ل7 و 9 تنتهي جميع المشاكل وتنتهي الحروب نهائيا بتقليل سن الحضانة يعود الطفل للاب يصرف عليه مباشرة ويراعيه في سن المراهقة وطبعا لن يمنع الام من رؤية الطفل فهذا شئ لم يفعله الرجال ابدا وبالتالي يحدث انفصال يحل المشاكل وتستطيع الام الزواج وعمل حياة جديدة وتنتهي جميع المشاكل والاطماع التي تسببها الاموال وتمتنع النساء عن حرمان الاباء من اطفالهم لان الحضانة اصبحت مشتركة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة