لو بطلنا نحلم نموت.. علماء يرون بإمكانية الحياة على سطح القمر بحلول عام 2030.. خطط لإنشاء مستوطنة باسم قرية القمر تثير حماس الباحثين.. وتحذيرات من صعوبة الحياة هناك

الأحد، 24 سبتمبر 2017 07:30 م
لو بطلنا نحلم نموت.. علماء يرون بإمكانية الحياة على سطح القمر بحلول عام 2030.. خطط لإنشاء مستوطنة باسم قرية القمر تثير حماس الباحثين.. وتحذيرات من صعوبة الحياة هناك القمر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقع عدد من العلماء أن يتمكن عدد قليل من البشر من الحياة على سطع القمر بعد 13 عاما، وفى السنوات العشر التالية، سينضم إليهم 100 آخرين.

 وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، فإن برنارد فوينج، العالم فى وكالة الفضاء الأوروبية يعتقد أن العلماء والفنيين والمهندسين سيكونون أول من يعيش على سطح القمر رسميا، وبحلول عام 2040،  يمكن أن يصل عدد ساكنى القمر إلى حوالى 100 شخص.

 وقال فوينج لوكالة الأنباء الفرنسية: إنه فى عام 2050، يمكن أن يكون هناك ألف شخص وبعدما يمكن أن يكون للمرء عائلة هناك، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك احتمال أن يولد أطفال على سطح القمر.

 وخلال مشاركته فى المؤتمر الأوروبى لعلوم الكوكبة الذى عقد الأسبوع الماضى، ناقش فوينج خطة الوكالة لإنشاء مستوطنة دائمة تسمى "قرية القمر". وقد تم الإعلان عن الخطة العام الماضى. وستكون هذه القرية قاعدة للعلوم والأعمال والتعدين وحتى السياحة،  حسبما قال جان فورنر، مدير عام وكالة الفضاء الأوروبية.

 وتقول نيوزويك: إن تلك الفكرة المستقبلية ستتطلب من المجتمعات التى تعيش على سطح القمر أن تستخدم المواد الموجودة للحياة وبناء مأوى وهياكل أخرى. وربما تكون الصخور البركانية مفيدة مع تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفقا لما قال عالم الفيزياء فيدفودس بيلدفس من جامعة لاتفيا. ومن أجل الحصول على الماء يجب أن يذوب الجليد من أقطاب القمر.

وتقول مجلة نيوزويك: لكن قبل حدوث أى من هذا، فإن المزيد من الناس، ولاسيما السياسيين فى حاجة إلى أن يهتموا بالأمر، خاصة مع الأخذ فى الاعتبار أن محطة الفضاء الدولية من المقرر أن يتم الاستغناء عنها فى عام 2024.

وقال بيلدافس الذى يدير مشروعا يدعو إلى استكشاف مشترك للقمر: إن الأمر محبط للغاية.. فلا يزال كبار القادة غير مهتمين.

 وتوضح نيوزويك أن العديد من العلماء والباحثين عن الفرص التجارية متحمسون لفكرة إنشاء قرية القمر.  فقد أعربت ميشيل هانون، المشاركة فى تأسيس منظمة غير ربحية تسعى إلى الحفاظ على مواقع الهبوط القمرية الستة عن أفكارها بشأن الجهود الاستكشافية، قائلة: نحب فكرة أنه من الممكن أن يكون هناك استيطانيا بشريا على سطح القمر بحلول عام 2030 ووصول عدد البشر إلى مائة بحلول عام 2040. لكن تأتى مع التكنولوجيا وهذه القدرة المذهلة ليس فقط على العودة ولكن إنشاء مجتمع على سطح القمر مع مسئولية عميقة. فلا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالتخلى عن الماضى باسم المستقبل.

من ناحية أخرى يحذر بعض العلماء من أن الحياة على القمر ستكون صعبة. وتقول عالمة الفيزياء كريسينا هينيك التى أمضت عاما وهى تعيش مع خمسة أشخاص فى بيئة مماثلة للمريخ فى هاواى أن الأمر الصعب. وأوضحت أنه خلال هذا الوقت، كان اتصالها محدودا مع العالم الخارجى، موضحة أن هذا الأمر لا يستطيع عليه الجميع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة