لجنة تحكيم المان بوكر تخوض صراع "الدين والجنسية"

الأحد، 24 سبتمبر 2017 09:00 ص
لجنة تحكيم المان بوكر تخوض صراع "الدين والجنسية" أغلفة الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما أعلنت مؤسسة المان بوكر العالمية، عن القائمة القصيرة التى تتضمن ست روايات مختلفة قى 13سبتمبر 2017، نتساءل لمن ستمنح جائزة المان بوكر لهذا العام، هل موضوع الرواية هى الورقة الرابحة، أم جنسية المؤلف تفرض سيطرتها مثلما حدث فى 2017، أم ديانة المؤلفين ستتصدى المشهد.

فعلى سبيل المثال، تفرض الجنسية الأمريكية سيطرتها على القائمة القصيرة إذ يتنافس  ثلاثة من أمريكيا وهم الكاتب بول أوستر والكاتب جورج سوندرز والكاتبة الأمريكية إميلي فريدلوند ، على نيل الجائزة 2018، فتصدر ثلاث كتاب أمريكان فى القائمة يجعل فرصة كل واحد قوية لنيل الجائزة مثلما حدث فى عام 2017 عندما تصدر القائمة الروائى الإسرائيلى عاموس عوز  والروائى الإسرائيلى ديفيد جروسمان الذى فاز بالجائزة لعام 2017.

وبالنسبة للديانة، من الممكن أن تلعب دور مؤثرا وقويا اتجاه قرار لجنة التحكيم، خاصة لأن الروائى البريطانى ذات الأـصول الباكستانية محسن حامد  الذى تتصدر روايته القائمة القصيرة ديانته الإسلام أما الروائى بول أوستر يهودى أمريكى.

أما موضوع الرواية، هو المسيطر الأكبر على من سيفوز بجائزة المان بوكر، فمثلا  رواية "ايلميت" للكاتبة البريطانية فيونا موزلى، تتناول قصة رجل وأطفاله  يقررون قضاء حياتهم فى إحدى غابات يوركشاير، ورواية 4321  للكاتب الأمريكى بول أوستر ، تدور حول حياة صبى يمتحور حول أربعة مسارات خيالية فى نفس الوقت.

 وبالنسبة رواية "لينكولن في باردو"  للأمريكى جورج سوندار"، تدور حول زيارة  الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن لقبر ابنه ويلى ومن هنا تتوالى الأحداث فى سياق درامى محكم، أما  رواية "الخروج إلى الغرب" للكاتب البريطاني ذات الأصل الباكستانية محسن حامد، تتحدث عن اللاجئين الذين يلجأون إلى الأبواب الخلفية الغريبة للهروب من الظلام والعيش بأمان.

 ورواية "الخريف" للكاتبة الاسكتلندية آلى سمث، تتحدث عن وقتنا الحالى من نحن؟!، وماذا صنعنا نحن؟!، فالرواية تتناول تاريخ الشيخوخة والحب والقصص، أما رواية "تاريخ الذئاب" للكاتبة الامريكية  إميلي فريدلوند، تدور حول فتاة  تبلغ من العمر 14 عاما تعيش فى الغرب الأوسط للولايات المتحدة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة