أكرم القصاص - علا الشافعي

"نوال" الهنجرانية أسطورة نشل رواد البنوك: حصيلة يومى تتعدى 10 آلاف جنيه

السبت، 23 سبتمبر 2017 04:30 ص
"نوال" الهنجرانية أسطورة نشل رواد البنوك: حصيلة يومى تتعدى 10 آلاف جنيه المتهمة
القليوبية - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"النشل حرفتى ومهنتى، ورثتها عن أسرتى ومعرفش غيرها، وبأنفق على زوجى وأطفالى منها".. بهذه الكلمات، روت "نوال" الهنجرانية أسطورة النشل، كيف تستقطب ضحاياها.

 

وتقول "نوال"، 27سنة: "طول عمرى متعودة على السرقة والنشل، دى حرفة محتاجة ذكاء عالى، وأنا مدربة عليه منذ صغرى، حيث والدتى تمتهن حرفة النشل للأنفاق على الأسرة، حتى كبرت وتزوجت، وأصبحت مسئولة مثلها على أسرة مكونة من زوج وطفلين.

 

وتابعت "نوال"، خلال التحقيقات، أنها ولدت فى أسرة تعيش على السرقة والنشل، فهى تنتمى لعائلة "الهناجرة"، وأن هذه العائلات يتعدى مهر البنت فيها مليون جنيه، لأنها بعد الزواج تتوارث المهنة من والدتها، لتنفق على أسرتها، والزوج يقوم بتولى مهام البيت.

 

وتضيف "نوال"، بعد زواجها بدأت بسرقة حافظات الموظفين، من خلال ركوب الأتوبيسات، وتقوم فى الزحام بالسرقة والنزول لأقرب محطة، وكان وقتها حصيلة يومها تتعدى ألفين جنيه، مشيرة إلى أنه بعد غلاء المعيشة كانت الفلوس لا تكفى، وهى المسئولة عن زوج وطفلين، فغيرت نشاطى لاستقطاب الرجال الأثرياء، ورواد البنوك وكنت أنتظر الرجال أمام البنك الأهلى بمدينة الخانكة، وأدعى أنى متعبة وبحاجة للمساعدة، وأثناء مساعدتى، كنت أقوم بمغافلته وسرقة أمواله، وأحيانًا كنت أقتدى معهم السيارة، وخلال الطريق، أقوم برش "أسبراى" على الوجه، ليفقد الوعى، وآخذ ما معه من أموال.

 

وكانت حصيلة يومى تتعدى 10 آلاف جنيه يوميًا، وكنت أيضًا أسرق السيدات، وذلك باختلاق أى مشكلة، ويقوم الأهالى بالتدخل لفض المشاجرة، وخلال ذلك أكون محددة "المرأة" التى تحمل نقود بحقيبتها، وأقطع الحقيبة بـ"موس" وأسرقها، ورددت "نوال" قائلة "النشل مهنتى وورثتها وخدت على العيشة الحلوة".

 

كان قد تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد أحمد رشدى مأمور قسم شرطة الخانكة، بتعدد البلاغات من المواطنين، المترديين على البنك الأهلى المصرى، بدائرة القسم، بتعرضهم للسرقة.

 

تبين من تحريات المقدم أحمد عبد العليم رئيس مباحث قسم الخانكة، أن وراء ارتكاب تلك البلاغات، المدعوة "نوال.س"، 27 سنه، ربه منزل، مقيمة فيصل -الجيزة.

 

بعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بأنها هنجرانية، وأنها اعتادت على سرقة المواطنين المترددين على البنوك، بدائرة القسم وسرقتهم بأسلوب المغافلة والنشل، وأنها ارتكبت 35 واقعة سرقة مماثلة، وحصيلة السرقات مبلغ 300 ألف جنيه.

 

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

صفوت

إعدام أن شاء الله

الإعدام عقوبة فارقة تماما .. مع ذلك فالعقوبة مطلوبة والسبب أنها ستعود للنشل مرات ومرات .. أنها تكسر قلوب من سرقتهم وتبدد آمالهم وأحلامهم ، وقد يكون المال الذى سرقته لازما لعلاج مريض أو محتاج .. منك لله : إعدام فهى لن تتوب أبدا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

كامودي

تعليق

دا مفيش اي احساس بالذنب نهائياً وبتتكلم بكل افتخار كمان وفي الاخر كبيرها هتاخد 3 سنين

عدد الردود 0

بواسطة:

Egy

الاعدام

الاعدام. وكما أوضح التعليق رقم 1، أ. صفوت : "انها ستعود للنشل مرات". يجب اعدامها ليستريح المجتمع، لأنه : ستورث أجيال من النشالات، وايضا يجب وضع زوجها السجن أيضا، لأنه : يعلم ماذا تفعله زوجته، والاطفال يروحوا "مصلحة الاحداث" مع تغيير اسماؤهم.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

نوال ،،س،،

ما شاء الله احنا بنحافظ على سمعة العائلات الكريمة أوى......مين بقى الهانم الست ،،س،،دى؟!لاحول ولاقوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

نفسي

ولكم في القصاص عبرة يا أولي الألباب

إمتى بقى نطبق شرع الله ونقطع يد السارق والله المجتمع هاينضف من الأشكال دي ، عيشة كلها حرام ولسه بنقبض وبلاغات من الأهالي وكماين في حين إن الحل سهل جداً مش عارف إحنا مستنيين إيه علشان نطبق شرع الله

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الدين دويدار

ليس الاعدام ولكن شرع الله

اذا طبق شرع الله بقطع يدها .. سيكون العقاب اكثر تأثيرا .. فهي اولا لن تستطيع السرقه مره ثانيه وبذلك تتبدد مخاوفك وتتأكد بعدم قدرتها على تكرار جرائمها .. والثاني والذي لا يقل اهميه وهو الردع لأمثالها عندما يروها وهي تعيش أمامهم مبتورة اليد .. الحل هو تطبيق شرع الله ولكن بالطريقه الصحيحه التي شرعها الخالق وليس بالطريقه التي يروح لها الجهلاء المتأسلمون اعداء الدين الحقيقيين

عدد الردود 0

بواسطة:

Hoda shafok

المساله الهنجريه

كل اللى بيكلم انا تنعدم مش هيحصل كل العقوبه انتم عارفين ها هى سنه سجن وخلاص وترجع مرات ومرات ومرات ربنا يكون فى هو الناس اللى بيوقعوا تحت ايديها وهما بيخلوا الناس تبعد عن مساعدته اى شخص يجرى ه اى شء وهو فى الشارع ربنا يرحمنا

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

الهناجرة جزء من الشعب الغجري وعددهم في مصر يفوق 10 مليون غجري لكن ليس كلهم لصوص

الدقهليه هي أكبر معقل في العالم للشعب الغجري أو النور وهم شعب متنقل وهم مصر ألم للعديد من الدول والشعوب وقد حاول هتلر حرقهم جميعاً لكن تمكن 5 ملاين منهم فقط. الهناجرة قبيلةسيئة السمعة تُمارس السرقة وعلى الأخص النساء وعدد أسر الهناجرة حوالي 2000 أسرة ومركزهم الرئيسي في مدينتا الأسكندرية للأسف وأماكن تواجدهم معروفة أسرة أسرة والشرطة تعرف كل عناوين الهناجرة وهم مصدر إزعاج شديد وسبب لمعظم حالات السرقة وفقط نساء الهناجرة يمارسن السرقة لكن الرحال مسالمين. القبيلة لها رئيس وأسمه سعيد ومعروف للشرطة وهو من يمارس العنف ضد كل من يحاول ترك القبيلة والسرقة. أعتقد الباقي هو دور الشرطة لجمع نساء هذه الأسر وإدخالهم السجون للعمل في مصانع السجون بدلاً من تخريب المجتمع. هم في الأصل غير مصريين وقد هاجرت هذه القبيلة على الأرجح من الأردن أو فلسطين.. بعد تعديل قانون الجنسية يمكن طرد هؤلاء الناس خارج الحدود المصرية لبلدهم الأصلي

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

ناقص تقول : مصرية وأفتخر

المجرمة تعترف بكل صراحة ووقاحة بأن قبيلة بأكملها تعيش فى مصر تمتهن نسائها هذه المهنة الاجرامية - ونحن بكل فخر ننشر أمجاد هذه القبيلة ، ووزارة الداخلية - بكل إمتنان - تتمنى لهم وافر الصحة والسعادة و"الاموال" المنهوبة !!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة