محمد سمير

مصلحة الكفاية الإنتاجية!

السبت، 23 سبتمبر 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعدت بالتفاعل الإيجابى للسادة القراء على ما كتبته أول أمس عن ضرورة أن يحظى التعليم الفنى بالاهتمام الشديد من الدولة، لما فى ذلك من انعكاسات مستقبلية رائعة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد لفت نظرى أحد القراء الكرام لأهمية أن تهتم الدولة أيضاً بمراكز التدريب المهنى التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى بوزارة التجارة والصناعة، والتى أنشأها عزيز بك صدقى فى أوائل الستينيات لأنها على حد قوله تخرج عمالة فنية مدربة بصورة أكثر مهارة من خريجى المرحلة الثانوية الصناعية، وللأمانة لم تتوفر لدى معلومات من قبل عن هذا الكيان فبحثت ودققت عن الهدف من إنشائه والهيكل التنظيمى له وأنشطته فوجدت أن هذه المصلحة قد تم إنشاؤها من أجل المساهمة فى إعداد العمالة الفنية الماهرة اللازمة لسوق العمل الصناعى، وكذا المساهمة فى تحسين إنتاجية الصناعة وتطوير نظم الإدارة، بالإضافة لتقديم الخدمات والدراسات الاستشارية، والمشاركة فى المشروعات القومية للتدريب.
 
والسؤال المنطقى هنا والذى يجب أن نربطه بمدى مهارة العامل المصرى الآن وكذا حجم ونوعية وجودة منتجاتنا الصناعية ومدى قدرتها على المنافسة فى الأسواق العالمية.. هل حققت هذه المصلحة الغرض من إنشائها أم أنها تحتاج لعملية تطوير وارتقاء شاملة لكى تحقق هذا على النحو المطلوب؟.. أرجو من وزارة التجارة والصناعة أن تقيم بموضوعية حصيلة العمل التراكمى لهذا الكيان وأن تتخذ بناءً على ذلك الإجراءات اللازمة نحو تطويره لكى يحقق الغرض الذى أنشئ من أجله على الوجه الأكمل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة