شعبويو ايطاليا يختارون اليوم رئيسهم الجديد تمهيدا لانتخابات 2018

السبت، 23 سبتمبر 2017 04:24 م
شعبويو ايطاليا يختارون اليوم رئيسهم الجديد تمهيدا لانتخابات 2018 البرلمان الايطالى - ارشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يختار الشعبويون المنتمون الى حركة خمس نجوم مساء السبت فى ريمينى رئيسهم الجديد تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة فى 2018 فى ايطاليا يحدوهم طموح اساسي: الفوز والوصول أخيرا إلى الحكم.

ويعد لويجى دى مايو (31 عاما) وهو أصغر نائب رئيس لمجلس النواب فى تاريخ ايطاليا، الاوفر حظا فى مواجهة سبعة مرشحين شبه مجهولين للراى العام. كما يعتبر منذ اعوام خليفة بيبى غريلو، مؤسس حركة خمس نجوم.

وقال الناشط روبرتو بافانيلو لوكالة فرانس برس ان "الامل اليوم هو ان تستعيد الحركة وحدتها لسنا هنا من أجلنا بل من أجل ابنائنا لاننا لا يمكن ان نستمر على هذا النحو. لقد أعطيت دى مايو صوتى واعتقد انه من أاكثر المؤهلين لتولى منصب رئيس الوزراء".

وتظهر استطلاعات الراى فارقا ضئيلا بين حركة خمس نجوم والحزب الديموقراطى الحاكم (يسار) الذى لا يزال متقدما مع 26 إلى 28 فى المئة من نوايا الاصوات. ويخوض الشعبويون حملتهم طارحين مرشحا يشيع الاطمئنان سواء بالنسبة الى الناخب المتوسط الحال او للاوساط الاقتصادية.

لكن معركة حركة خمس نجوم تعرضت للانتقاد لان المنافسين الفعليين لدى مايو أحجموا عن خوضها فضلا عن الهوة الكبيرة بين هذا المرشح المهيمن اعلاميا وخصومه الذين اكتفوا بشرح برنامجهم عبر سطور قليلة على مدونة بيبى غريلو.

ورغم المؤشرات الايجابية فى استطلاعات الراى والنجاحات التى حققتها الحركة فى الانتخابات المحلية، فان الواقع يبدو أكثر تعقيدا. فمن جهة، استبعد غريلو كل معارضيه لكنه من جهة أخرى يواجه متاعب قضائية عبر شكاوى تتراكم أمام المحاكم.

من هنا، فان المرشح لمنصب رئيس الوزراء سيكون ايضا "زعيما سياسيا" للحركة بحيث يكتفى غريلو باداء دور "الضامن"، ما يثير التباسا لدى الناشطين الجدد.

وفى حال تمكنت الحركة من تولى الحكم، فستكون مرتبطة ب"برنامج ايطاليا الذى كتبه الايطاليون" والذى نشر على مدونة غريلو ولا يعدو قادة الحركة سوى "متحدثين باسمه".

والبرنامج الذى صوت عليه الناخبون يلحظ خصوصا اعتمادا كاملا على الطاقات المتجددة بحلول العام 2050 وتطوير الانترنت ومحاربة "امتيازات" النقابات.

واذا كانت الحركة التى تأسست فى 2009 قد أحدثت مفاجأة حين حصدت 25 فى المئة من الاصوات فى مشاركتها الاولى فى الانتخابات التشريعية فى 2013، فان وصولها الى الحكم فى 2018 لا يبدو سهل المنال.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة