يعتبر اليوم الأول للدراسة فى كل عام من الأعوام الدراسية هو الموسم السنوى لشجار التلاميذ والطلاب على المقعد الأول، وكل تلميذ له طريقته الخاصة فى ذلك، فمنهم من أبناء الأساتذه بالمدرسة، وهم أصحاب الحظ الأوفر، حيث يقوم آباؤهم باصطحابهم إلى الفصول قبل بدء الطابور، ويجلسون فى الأماكن التى يختارونها، أما التلاميذ الأسرع والأقوى هم من يصلون إلى ما تبقى من الأدراج ويبقى الصراع بين الباقين .
ومن جهته قال زيدان عمر "مدرس ابتدائى"، إن الفصول بين تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية تشهد صراعا بين الطلاب، فى اليوم الأول للدراسة على الجلوس بالمقعد الأول، لدرجة أننا نتدخل فى كثير من الأحيان لإعادة ترتيب الفصول وفقا لدرجات طول التلاميذ، ويظن دائما التلاميذ الصغار أن من يجلس فى الأمام هم المتفوقون والعكس، فمن يجلس فى الخلف هم البلداء وضعاف التحصيل، لذا يكون هناك خلاف بينهما على الديسك الأول. وهناك أولياء أمور يأتون بصحبة أبنائهم والصعود معهم إلى الفصول، ولكن نمنعهم فى كثير من الأحيان .
وأضاف صلاح تهامى ولى أمر تلميذة بالمرحلة الابتدائية، "أنا دائما ما أصطحب ابنتى حتى الفصل، وأحاول جاهدا أن تجلس ابنتى فى الصف الأول لأنها قصيرة الطول، وتعانى ضعف النظر ولو تركتها لن تجلس فى الأمام مطلقا، بسبب إصرار أولياء الأمور على وضع أبنائهم فى المقاعد الأولى، كما أن الديسك الأول يجعل استيعاب الطلاب أفضل" .
وأوضح رامى بلال مدرس، أن أولياء الأمور يتسببون فى أزمات كبيرة فى اليوم الأول للدراسة بسبب أنهم يغافلون إدارة المدرسة، ويجلسون هم على الكراسى حتى يصل التلاميذ إلى الفصل فيقعدونهم مكانهم وعادة ما يصل الموضوع إلى حد الشجار بين أولياء الأمور وبين المدرسين الذين يتصدون لهم ويعيدون ترتيب الفصول مرة أخرى.
وأشار بلال إلى أنهم يدخلون المدرسة متعللين بأن أطفالهم صغار، وخاصة أطفال الصف الأول الابتدائى الذى يصر أولياء الأمور أن يدخلوا معهم ولكن إدارات المدارس تتصدى لهم حتى تنظم العملية التعليمية داخل الفصول
تلاميذ دخلوا الفصول أثناء الطابور
صراع التلاميذ للوصول إلى الفصل
تلميذ فى الصف الأول
الصف الأول هدف الكل
تلاميذ داخل الفصل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة