يلعب فريق الأهلى واحدة من أصعب مبارياته الأفريقية فى تمام الثامنة مساء السبت حينما يلاقى نظيره الترجى التونسى فى إياب دور الثمانية لدورى الأبطال الأفريقى على ستاد رادس، بعد انتهاء مباراة الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابى 2/2.
ورغم صعوبة موقعة السبت إلا أن هناك ثلاثة علامات تدعو للتفاؤل بقدرة بطل مصر على عبور لقاء الترجى والتأهل للدور قبل النهائى للبطولة طمعاً فى التتويج باللقب القارى الذى يغيب عن القلعة الحمراء منذ 2013، ويرصد "اليوم السابع" هذه العلامات فى السطور التالية..
1_ التاريخ الذهبى للأهلى فى رادس
رغم أن المباراة تقام خارج ملعب الأهلى إلا أن وجودها فى الملعب الأوليمبى برادس أمر يدعو للتفاؤل فى ظل النتائج الذهبية التى حققها أحفاد التتش هذا الملعب وعلى رأسها الفوز بدورى الأبطال الأفريقى 2006 على حساب الصفاقسى التونسى بقذيفة محمد أبو تريكة، ولقاء الترجى 2012 حينما فاز الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف.
2_
الأهلى عاشق الريمونتادارغم أن مباراة الذهاب بين الأهلى والترجى انتهت بالتعادل إلا أن هذا الأمر يبقى عاملا يدعو للتفاؤل لاسيما أن الفريق الأحمر يملك تاريخاً لاينسى فى الريمونتادا الأفريقية فلقد هزم الإتحاد الليبى بثلاثية بعد خسارته فى مباراة الذهاب، وفاز على الصفاقسى بهدف دون رد بعد التعادل 1/1 فى الذهاب، وفاز على الترجى 2/1 بعد التعادل 1/1 فى القاهرة.
3_
الحكم الكاميرونى وش السعدرغم التصريحات الذى خرجت من الأهلى ضد لحكم الكاميرونى أليوم نيانت الذى سيدير موقعة الترجى إلا أن لغة الأرقام تؤكد أن هذا الحكم هو وش السعد على الفريق الأحمر مقارنة ببطل تونس.
نجح الأهلى من خلال خمس مباريات أدارها نيانت أن يحقق ثلاث انتصارات ويتعادل فى مباراة ويخسر أخرى، من بينها الفوز على الترجى 3/0 موسم 2015. فيما استطاع فريق الدم والذهب أن يحقق فوزًا وحيدًا من أصل أربع مباريات أدارها نيانت كان الفوز على حساب النجم الساحلى بهدف دون رد فى مسابقة دورى أبطال إفريقيا نسخة 2012.