بالصور.. محطة مياه طهواى بالمنوفية عذاب للمواطنين..الأهالى: نعتمد على الفلاتر

كوب ماء نظيف، أقصى طموحات قرية طهواى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى ناشدت به لأكثر من خمسة سنوات بعد أن أصبحت محطة المياة الرئيسية بالقرية والتى توفر لهم المياة، مصدرا للتعب وانتشار الأمراض فيما بينهم، مشيرين إلى أنهم اشتكوا كثيرا إلى المسئولين ولكن عادوا بخيبة الأمل -على حد وصفهم- ولجأوا إلى الفلاتر المنزلية والمحطات الأهلية للحصول على المياة النقية التى تساعدهم على الحياة بعيدة عن الأمراض .

وانتشرت حالة الغضب الشديد بين أهالى القرية، وسط دعوات بحل أزمة مياة الشرب بالمحطة الرئيسية بالقرية، وتوفير مياة شرب نقية تساعدهم على الحياة والابتعاد عن الأمراض، والتى انتشرت بشكل كبير وخاصة الأمراض الفيروسية .

وقال محمد عبد الجليل أحد أهالى القرية، أنهم يعانون أشد المعاناة فى الحصول على مياة شرب نظيفة، وخاصة بعد أن أصبحت المحطة الرئيسية بالقرية توفر لهم مياة ولكنها غير صالحة، وبها العديد من الملوثات والتى يخشون على أبنائهم منها، وذلك منذ أكثر من 5 سنوات على هذه الأزمة ودون أن يتحرك اى مسئول لحل هذه الأزمة .

وأضاف عبد الجليل، أنهم ذهبوا إلى جميع الجهات الرسمية بداية من الوحدة المحلية بالقرية، وشركة مياة الشرب بالمدينة، ومجلس مدينة أشمون، وشركة مياة الشرب بالمنوفية، وصولا إلى المهندس هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، وتم عرض الأمر والشرح بالتفصيل، ولكن دون أن يتم عمل أى شىء حتى الآن واستمر مسلسل الإهمال متواصلا دون أن يكون هناك أى رعاية لنا، مختتما حديثة بعبارة " أرحمونا أحنا بنموت بالبطىء " .

فيما رصدنا أن الجهات الرسمية تؤكد أن المحطة بها أعطال وتؤكد شكاوى المواطنين بالقرية، فقد رصدنا خطاب موجة من الوحدة المحلية بالقرية منذ عام 2014 موجة إلى شركة مياة الشرب والصرف الصحى وأخر موجة إلى مجلس المدينة يؤكد على الأزمة التى أشتكى منها الأهالى وما تزال تحتاج إلى حلول .

ونصت الخطابات الموجهه من الوحدة المحلية إلى الجهات المختلفة بالمحافظة على أن المحطة يوجد بها عطل بأجهزة التحكم بالفلاتر الخاصة بالمحطة وكذلك لم يتم تغيير المكونات الداخلية للفلاتر منذ فترة فترة طويلة، وتم مخاطبة الجهات المسئول عن ذلك، وتم مخاطبة فرع شركة مياة الشرب بأشمون، ومخاطبة شركة مياة الشرب بالمنوفية .

كما شمل التقرير تأكل الطبقة العليا للسيراميك بابراج الأكسدة بالمحطة مما يؤدى إلى أرتشاح المياة على جانبى الأبراج مما يهدد بسقوطها ويؤدى الى صعوية إجراءات عملية الغسيل والتطهير للابراج، ووجود 20 كيلو متر طولى مواسير اسبستوس أقطار مختلفة بالشبكة، وتم مخاطبة فرع شركة مياة الشرب باشمون .

وطالب أحمد محمود أحد الأهالى بضرورة أن يتم حل الأزمة من أجل الحفاظ على حياتهم، مؤكدا أن نسبة الأمراض الفيروسية أنتشرت بشكل كبير بينهم نتيبجة لأنتشار المياة التى لا يتم تنقيتها التنقية الكاملة، وأنه أعتمد على الفلاتر المنزلية والتى يتم تغييرها بشكل دورى نتيجة لانتشار الملوثات بالمياة، وهو الأمر الذى أجبرهم على الحصول على المياة من المحطات الأهلية المختلفة للهروب من المياة الغير صالحة .

من جانبة قال المهندس عبدالحكيم الزفزافى رئيس مركز ومدينة أشمون، أنه يسعى إلى جمع كافة المعلومات حول الأمر ويسعى جاهدا لعقد أجتماعا مع شركة مياة الشرب بالمركز، لبحث ودراسة شكاوى المواطنين والعمل على حلها، مشيرا إلى أن العمل على عدد كبير من الملفات بالقرى المختلفة بالمركز يوم بجمع المعلومات لها من أجل الحلول الكاملة وتوفير الراحة للمواطنين، مؤكدا أن جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لا يهمها سوى مصلحة المواطن، وأن الهدف الأول أمامها هو أن يكون المواطن راضى عن الاداء للجميع .