يمكن لكل أم ببساطة وفى منزلها معرفة إذا كان هناك خلل فى عين الطفل ناحية ألوان معينة أو ما يعرف باسم "عمى ألوان" من خلال لعبة بسيطة مع الطفل.
وأوضحت الدكتورة نضار حسن أخصائى طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر أنه يمكن للأم معرفة إصابة طفلها بعمى الألوان من خلال اللعب معه بألعاب بها ألوان مختلفة وتعليمه الألوان بهذه الطريقة، وإذا لاحظت أن هناك ألوان معينة يتم الخلط بينها دائما، تقوم بتحديد هذه الألوان وتتم استشارة الطبيب.
وأشارت طبيبة العيون، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يفضل عمل اختبارات لعمى الألوان عند الأطفال بداية من عمر 3 إلى 5 سنوات، حتى تتمكن من معرفة السبب مبكراً وعلاجه، وفى حالة إصابته يتم إبعاد الطفل عن الإضاءة المتوهجة، وفى المدرسة يتم التأكد من لون الطباشير الذى يستخدمه المعلم، مع التوضيح للمعلمين أن الطفل مصاب بنوع من عمى الألوان حتى تتم مراعاة ظروفه أثناء الشرح.
وأكدت أن مخاطر عمى الألوان لا تتوقف على كون الشخص لا يرى الألوان فقط، لكن لعمى الألوان مخاطر ونتائج مترتبة عليه مثل عسر القراءة والكتابة، وصعوبة التعلم، ما يقلل من ثقة الأطفال بأنفسهم، ويزيد من إحباطهم، وعدم التقدم فى الأعمال المختلفة، مثل الأعمال التى تحتاج إلى التلوين وتكون نوع معين من الفنون والحرف.
وأضافت الدكتورة نضار أن أعراض عمى الألوان تشمل:
1. رؤية مجموعة من الألوان معاً، عند ظهور لون واحد فقط.
2. عدم القدرة على رؤية جميع الألوان معاً.
3. رؤية 3 ألوان فقط مثل الأبيض والرمادى والأسود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة