أنور وجدى خلف الكاميرات فى فيلم غزل البنات لنجيب الريحانى

ربما لا يمتلك الفنان العملاق الراحل نجيب الريحانى، عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية، ربما لأنه فضل أن يعطى كل ما يملك من جهد وموهبة للمسرح، ومع ذلك، فإنه قدم مجموعة من الأفلام السينمائية التى تعد علامات بارزة فى تاريخ السينما المصرية على مدار تاريخها.

فى عام 1949 طرح فيلم "غزل البنات" للفنان الكبير الراحل نجيب الريحانى، ولكنه للأسف بعد انتهاء التصوير، كان قد رحل عن عالمنا، ليغيب عن الاحتفاء، بواحد من أعظم أعمال السينما المصرية.

 وينشر "اليوم السابع"، صورة من كواليس العمل، حيث كان الريحانى يصور مشاهد الفيلم، أمام ليلى مراد، ويوجههما المخرج والبطل أنور وجدى.

تدور القصة حول حمام مدرس اللغة العربية الفقير الذي يعمل في مدرسة خاصة، يطرده ناظر المدرسة لكنه يصبح مدرسًا خاصًا لليلى "ليلى مراد" بنت مراد الباشا ويعجب بها في صمت، ولكنها تحب شابًا آخر، يكتشف حمام أن حبيبها ليس إلا نصابًا يطمع في ثروتها فيحذرها منه. في أحد لقاءاتها بحبيبها في كباريه، يصطحبها حمام بعد أن يواجهه بحقيقته ويستنجد بالضابط وحيد "أنور وجدى" ليخلصها من هذا الأفاق، يدعي الضابط للحبيب الأفاق أنه ابن عمها وينقذها منه، في نفس الوقت الذي يعجب بها وتبادله مشاعره، ويدرك حمام استحالة حبه لها ويرضى بالأمر الواقع.