"ليه المهندسين والدكاترة أكثر فئات مبتعمرش فى الجواز؟"..الغيرة والاستقلال المادى أبرز الأسباب.. استشارى نفسى:حملة الماجستير والدكتوراه قد لا يجيدون التعامل مع شريك الحياة.. وخبيرة أسرية: المهنة لها دور مؤثر

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 02:00 م
"ليه المهندسين والدكاترة أكثر فئات مبتعمرش فى الجواز؟"..الغيرة والاستقلال المادى أبرز الأسباب.. استشارى نفسى:حملة الماجستير والدكتوراه قد لا يجيدون التعامل مع شريك الحياة.. وخبيرة أسرية: المهنة لها دور مؤثر خلافات اسرية
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رصده لمعدلات الطلاق فى مصر وأسبابه خلال عام 2016، أشار الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى تقريره الأحدث، إلى احتلال أصحاب المهن العلمية مرتبة متقدمة والنسبة الأعلى فى معدلات الطلاق، والتى وصلت إلى 9.4% من إجمالى حالات الطلاقخلال العام الماضى، مقارنة بأصحاب المهن العادية والتى بلغت معدلات الطلاق الخاصة بهم  9%،  فى حين انتشرت نسبة الطلاق بين الحرفيين ووصلت إلى8.4 % .
 
 
الأرقام السابقة تثير تساؤلات عدة حول الاسباب التى تدفع " الأطباء والمهندسين" وغيرهم من أصحاب المهن العلمية للانفصال عن شريك الحياة، والتى أرجعها خبراء النفس والعلاقات الزوجية لضغوط الحياة والاستقلال المادى الذى قد يتمتع به أحد الاطراف دون الآخر مما يدفعه لطلب الانفصال.
 
الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، يقول إنه لا توجد علاقة بين التعليم والثقافة، فليس كل متعلم مثقف والعكس صحيح، وهذا يعنى أن بعض حملة الماجستير والدكتوراه قد لا يجيدون فن التعامل مع شريك الحياة والتأقلم مع متغيرات الأمور ، وأضاف :"تتسرع الشخصيات الأكاديمية فى الزواج وعادة ما تشترط أن يكون الطرف الآخر من نفس الدرجة العلمية وعادة ما تفشل هذه الزيجة، ومع مرور الوقت يصبح الطرفان أكثر تيسرا من الناحية المادية بعدما كانت أمورهم المالية متعثرة فى البداية، وهنا يبدأ الرجل التفكير فى الزواج من أخرى".
 
وأضاف فرويز ، أن المعروف عن أصحاب المهن العلمية أنهم يواجهون ضغوط حياتية أكثر من أصحاب المهن الأخرى، إضافة إلى أن بعض مجالات الطب مثل " التجميل ، الأسنان ، النساء والتوليد" على سبيل المثال تتسبب فى إشعال الغيرة بين الرجل وزوجته بسبب كثرة تعامله مع السيدات بحكم عمله.
 
 
" إذا كانت المستويات العلمية مختلفة أو هناك طرف يتمتع باستقلال مادى عن الآخر .. فهذه دوافع رئيسة لطلب الانفصال"، هكذا بدأت الدكتورة ميسون الفيومى استشارى العلاقات الأسرية، حديثها قائلة، إن عدم تكافؤ المستويات التعليمية قد يتسبب فى أن ينظر أحد الأطراف نظرة دونية للآخر ، فعلى سبيل المثال قد يغار الزوج من نجاح زوجته الطبيبة أو المهندسة والعكس صحيح، فتقع الخلافات وتكثر بينهما ويقررا الانفصال.
 
وأشارت الفيومى إلى أن طبيعة المهنة تؤثر بشكل كبير على خصائص الشخصية، كما أن ضغط العمل وبحث الرجل بشكل دائم عن سبل توفير لقمة العيش حتى لو دفعه ذلك للعمل فى أكثر من مكان، قد يجعله زاهد فى الحياة وينفر من أسرته وبالتالى تدب المشاكل داخل البيت وتبدأ الزوجة فى طلب الطلاق.
 
وأضافت:" ويحدث العكس أيضا فقد نجد الزوجة تتمتع بقدر علمى واستقلال مادى عن الرجل فتقرر الانفصال وتتفرغ لحياتها العملية، ولذلك يجب أن يراعى الطرفان مجموعة أمور لتستقيم حياتهم، أولها تحقيق التوازن بين مجالات الحياة المختلفة" الدينية ممثلة فى العبادات والجانب الروحانى، الاجتماعية ممثلة فى علاقتهم بأصدقائهم والبيئة المحيطة، الأسرية ممثلة فى صلة الأرحام، الصحية وكذلك المادية،  فكلما كانت الأمور المالية ميسرة كلما قلت نسبة الخلافات والمشاكل" .  









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة