بالصور .. رحلة الثمرة المباركة.. زراعة الزيتون من البذور حتى جمع الثمار

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 11:51 ص
بالصور .. رحلة الثمرة المباركة.. زراعة الزيتون من البذور حتى جمع الثمار حصاد الزيتون
الإسماعيلية محمد عوض -تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع شهر سبتمبر من كل عام، يبدأ المزارعون وعائلاتهم في مصر بقطف ثمار شجر الزيتون، استعداداً لموسم يحتل أهمية اقتصادية كبيرة لدى سكان سيناء ومحافظات الأراضى المستصلحة حديثا.

الزيتون نوع نبات شجري دائم الخضرة، ذُكر فى القرآن الكريم ((والتين والزيتون وطور سنين.. ))، ما يجعله ثمرة مباركة تعتبر ثروة اقتصادية وبيئية وغذاء كامل ويستخرج منها زيوت ذات فوائد صحية وغذائية، فهو لا يحتوى على الكوليسترول المضر للقلب.

يقول  أشرف الجزري، صاحب مزرعة لإنتاج الزيتون، " إنتاج الزيتون هو محصولنا الأساسى فى المزرعة، بدأنا العمل هنا عام 1980، جربنا أنواع مختلفة من المحاصيل ولم تفلح زراعة المانجو أو الجوافة، برغم شهرتها في الإسماعيلية ولكن طبيعة التربة وعوامل الجو تصلح لأشجار الزيتون والنخيل".

موسم جنى الزيتون بدأ فى منتصف سبتمبر الماضى ومستمر حتى منتصف نوفمبر ومع مرور الوقت تزداد ثمرة الزيتون نضجا وتختلف مراحل الجمع بحسب رغبة صاحب المزرعة فى تحديد طريقة التخمير.

ويضيف الجزري، التغير المناخي أثر على مواعيد نضج الزيتون وأصبحنا نجنى فى أوقات مختلفة كل عام، وهذا أثر على حجم الإنتاجية ولكن هذا العام الإنتاجية أكثر مما كان عليه العام الماضى.

 وبرغم استبشار صاحب المزرعة بحجم الإنتاج إلا أنه يتوقع ربحا أقل، بمقارنة ارتفاع تكاليف الإنتاج عن السنوات الماضية، بسبب تحرير سعر العملة الذى رفع أسعار المبيدات والأسمدة وحتى أجور العاملين.

 يجمع الزيتون فى مزرعة يملكها ويديرها الجزري وشريكه حامد عامر، من خلال أربعة شباب يتناوبون على جمع الثمار ونقلها إلي موقع ألة فرز وتعبئة قبل إرساله إلى مصنع زيت الزيتون أو التخليل، يبدأ الجمع بفرش قطع كبيرة من البلاستيك أو الخيش أو القماش تحت الشجر، لتغطية المساحة الكاملة التى تسقط عليها الحبوب.

يقول الجزري، " أجور العاملين ارتفعت للضعف ، العامل كان يجمع صندوق الزيتون مقابل 10 جنيهات فى العام الماضى، ولكن هذا العام أصبح20 جنيها للصندوق الواحد، هذا يؤثر على نسبة الربح لأننا لا نستطيع رفع الأسعار كثيرا حتى نستطيع البيع .

للحصول على زيت زيتون بكر ممتاز، يحرص المزارعون على أداء كل الخطوات، بدءاً من قطف الثمار حتى عصرها، بعناية شديدة، وينصحون عادة بعصر الزيتون بعد قطفه مباشرة، لينتج زيتاً ذا جودة ممتازة، ما يستوجب على المزارع أخذ موعد فى المعصرة قبل موسم القطف، حتى لا يضطر إلى الانتظار ساعات بين القطف والعصر.

يفرق أصحاب المزارع فى توقيت جمع الزيتون بحسب الحاجة إليه ، فيقول حامد عامر صاحب مزرعة زيتون، الأنواع التى تنضج مبكرا لا تحتوى على نسبة زيوت كبيرة ولذلك تكون صالحة للتخليل أكثر وننتظر أنواع أصغر تحتوى على نسبة زيوت تصل إلى 20% ، فيما قد تصل نسبة الزيوت فى الزيتون فى سيناء 25 % أو أكثر .

يقول المهندس سيد جمعة سكرتير نقابة الزراعيين بالإسماعيلية، " يبدأ موسم جنى الزيتون في منتصف شهر أغسطس، بجنى الثمار الجاهزة للتخليل بعدها يبدأ موسم عصر الزيوت".

ويضيف ، الزيتون من المحاصيل الصحراوية وتتحمل الظروف الجوية الصعبة ، لذلك توجد أكبر مساحات مزروعة به في سيناء، وهناك مزارع بالإسماعيلية شرق قناة السويس لا تصلح إلا لزراعة الزيتون، و يحتاج المحصول إلى عناية مباشرة من بعد موسم القطاف، لأن الأشجار تكون مجهدة وتحتاج للتغذية وبرنامج وقاية جاد لتتحمل محصول الموسم الجديد.

 ويشير جمعة إلى مكتب إرشاد زراعى بمنطقة نفيشة به مزرعة حكومية لزراعة الزيتون وبه معصرة تساعد الأهالى على صنع زيت الزيتون البكر،الذي أصبح مطلوبا للتصدير للخارج.

رحلة الثمرة المباركة (1)
 
رحلة الثمرة المباركة (2)
 
رحلة الثمرة المباركة (3)
 
رحلة الثمرة المباركة (4)
 
رحلة الثمرة المباركة (5)
 
رحلة الثمرة المباركة (6)
 
رحلة الثمرة المباركة (7)
 
رحلة الثمرة المباركة (8)
 
رحلة الثمرة المباركة (9)
 
رحلة الثمرة المباركة (10)
 
رحلة الثمرة المباركة (11)
 
رحلة الثمرة المباركة (12)
 
رحلة الثمرة المباركة (13)
 
رحلة الثمرة المباركة (14)
 
رحلة الثمرة المباركة (15)
 
رحلة الثمرة المباركة (16)
 
رحلة الثمرة المباركة (17)
 
رحلة الثمرة المباركة (18)
 
رحلة الثمرة المباركة (19)
 
رحلة الثمرة المباركة (20)
 
رحلة الثمرة المباركة (21)
 
رحلة الثمرة المباركة (22)
 
رحلة الثمرة المباركة (23)
 
رحلة الثمرة المباركة (24)
 
رحلة الثمرة المباركة (25)
 
رحلة الثمرة المباركة (26)
 
رحلة الثمرة المباركة (27)
 
رحلة الثمرة المباركة (28)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة