أمهات وقتلة.. سيدة تقتل ابنها فى العيد وأخرى تنهى حياته لتمارس الرذيلة مع عشيقها

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 07:33 م
أمهات وقتلة.. سيدة تقتل ابنها فى العيد وأخرى تنهى حياته لتمارس الرذيلة مع عشيقها كلبشات- أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت خلال الآونة الأخيرة بعض الوقائع التى تظهر تحول الأمهات من مصدر للحنان والآمان إلى خطر يهدد حياة أبنائهن، لتصبح الحيوانات اكثر رحمة بأطفالها عنهم، فمنهم من قتل أبنائهم بسبب خلافات زوجية بهدف إحراق قلب أبائهم ومنهم من قتلهم بسبب تعاطيهم المواد المخدرة التى تضعهم دائما فى حالة اللاوعى وآخرين بسبب ظروف اجتماعية واقتصادية.   

 

جرائم ترصد قتل الامهات لابنائهم

فى مدينة الشروق تجردت أم من مشاعر الأمومة، حيث قامت بقتل طفلها بسبب لهوه فى المياه ليلة وقفة عيد الأضحى الماضى، وتبين من تحريات المباحث أنها وزوجها دائما التعدي بالضرب على الضحية، وبدم بارد حملت جثة ابنها وألقت بها داخل مصلى السيدات بمسجد عمرو بن العاص في "مدينتي".

بينما استيقظ أهالى منطقة مصر القديمة، على جريمة بشعة عقب إقدام بائعة شاى على التخلص من طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، بسبب إلحاحه على طلب المصروف، بأن اعتدت عليه بالضرب المبرح، وفور اكتشافها وفاته استعانت بزوجها وألقيا جثة الطفل بإحدى الحدائق، حتى تم كشف جريمتهما وضبطها وزوجها.

منطقة شبين القناطر شهدت جريمة أخرى، تؤكد انعدام الرحمة من قلب أم، حيث قامت بالتخلص من نجلها حياً عن طريق إلقائه بماء الترعة الشرقاوية بالعطارة بدون علم زوجها وذلك لكونه معاقاً ومشوهاً جسدياً وأن مافعلته هو رحمه به وتم إرشاد الشرطة عن مكان تخلصها من نجلها وإنتشال جثته بمساعدة أهالي القرية والتحفظ عليه بمستشفي شبين القناطر.

وفى شمال سيناء كشفت المباحث لغز العثور على جثة طفل لفظتها أمواج البحر قبل أيام على شاطئ العريش، وتبين أن والدته قتلته، وكشفت التحقيقات أنها قامت بتنفيذ جريمتها عن طريق إعطاء الطفل جرعة مخدر زائدة داخل زجاجة مياه غازية حتى تتمكن وعشيقها من ممارسة الرذيلة معاً بإحدى الشاليهات المفروشة، وعندما فارق الطفل الحياة قام المتهم الأول بمساعدة والدة الطفل من التخلص منه عن طريق إلقائه سوياً فى البحر، وقد اعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة، وتمت إحالتهما للنيابة العامة.

محافظة المنيا كانت شهدا على حادث آخر، حيث تجردت أرملة من مشاعر الأمومة بعد قيامها بتعذيب طفلتها الكبرى 11 سنة، والصغرى 8 سنوات عن طريق الضرب، باستخدام خرطوم مياه وقطعة خشب، ومنعت عنهما الطعام والشراب عقابا لهما علي اختفاء مبلغ 100 جنيه ثم قامت بنقلها إلي المستشفي العام مدعية أن سيارة صدمتهما، بينما كشفت معاينة مفتش الصحة زيف إدعاء الأم لوجود إصابات تشير إلى تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب، كانت مديرية أمن المنيا، تلقت إخطاراً من العقيد أحمد عارف مأمور قسم شرطة المنيا، يفيد بوصول الطفلتين "منة الله-م"، 11 سنة، بالصف الخامس الإبتدائي، وشقيقتها الصغرى ملك 8 سنوات، بالصف الثالث الإبتدائي، إلي المستشفي العام، تعانيان من حالة إعياء شديدة، وتوفيت الأولى عقب وصولها لقسم الاستقبال.

وفى دمياط، تخلصت أم من ابنتها خنقا بعد شكها فى سلوكها برأس البر، وكشفت التحقيقات قيام الأم "سميره.ا" بقتل ابنتها "رنا 16 عاما" بعد مشاجرة نشبت بينهما وقامت بخنقها بيدها لشكها فى سلوكها.

علم النفس: الاضطرابات النفسية والأزمات الاقتصاديه أبرز الاسباب

يقول الدكتور عماد صفوت دكتور علم النفس،  إن أبرز الاسباب لوجود مثل تلك الجرائم هى وجود أزمات اقتصادية داخل بعض الأسر، بالإضافة إلى الكثافة السكانية والاضطرابات النفسية الناتجة عن تعاطى المخدرات، لافتا إلى ان الإعلام ايضا عليه دور كبير فى نشر التوعية، مؤكدا أن كثرة انتشار الافلام التى يوجد بها مشاهد عنف تؤثر على نفسية المشاهد وتولد العنف فى المجتمع.

وأشار صفوت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن كثرة انتشار المواد المخدرة فى المجتمع خلال الاونة الاخيرة ساهمت ايضا فى تفشى عمليات جرائم قتل الاباء لابنائهم، بالإضافة إلى الخلل في التربية، وكذلك الاضطرابات النفسية خاصة العقلية التي بدأت نسبتها ترتفع، إلى جانب الظروف الاقتصادية التي تخلق نوعًا من العنف لعدم القدرة على تلبية حاجات الأسرة.

وأكد صفوت على ضرورة نشر إعلانات توعية عبر كافة وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعى تساهم فى تعديل السلوك وتوعية الاباء بكيفية تربية الاطفال، بالإضافة إلى استغلال مراكز الشباب فى كافة المحافظات على أن يتم تنظيم دورات ووضع البرامج الإرشادية تساهم فى تقنين تلك الجرائم قبل أن تصبح ظاهرة.

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة