- المجنى عليها تلقت أكثر من 10 طعنات وكادت تفارق الحياة
"دا متوحش وبلطجى، وخارج حديثًا من السجن كان قاتل ابن عمه، وبنتى متزوجة منه منذ 25 سنة، ولم ترِ منه يوما حلو، ومع ذلك كانت أصيلة ورفضت تتخلى عنه فى الظروف السيئة التى تعرض لها، فباع منزله لشراء سيارة، ثم باع السيارة، وأصبح مدانا بمبالغ مالية للناس، فحاول قتل نجلتى والتخلص من جثتها بعد رفضها التنازل له عن منزل ملكية خاصة لها، لكن ربنا أراد لها الحياة من جديد".. بهذة الكلمات قص "محمد لطفى أحمد إدريس"، 65 سنة فلاح ومقيم الصالحية القديمة، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، تفاصيل بتر أصابع نجلته على يد زوجها السائق.
يقول الأب وعيناه ممزوجتان بالدموع، وهو يجلس على أحد السلالم بمستشفى الزقازيق الجامعى، الذى ترقد فيه نجلته للعلاج، إن نجلته متزوجة من زوجها منذ 25 سنة، ولديها منه بنتين متزوجتين، وولد فى الدراسة، وأنه يعمل سائقًا، وأنه خرج من السجن منذ 8 سنوات، بعد قضائه عقوبة 7 سنوات فى قضية قتل نجل عمه فى مشاجرة.
وتابع الأب المكلوم، وهو يعتصر من الحزن على نجلته التى أصبحت عاجزة، أن الزوج تغيرت أخلاقه بعد خروجه من السجن، وباع منزله لشراء سيارة يعمل عليها، وبعد فترة باع السيارة واشترى توك توك، يعمل عليه، ثم باع التوك توك واشترى دراجتين بخاريتين للعمل عليهما، وأصبح عليه مبالغ مالية لبعض الأشخاص، وهى لم تتخل عنه تقف بجوار، لكن طلع مالوش أمان.
وأضاف الأب، عندما رأيت ابنتى حزينة على بيع المنزل، قمت بشراء قطعة أرض وبناء منزل خاص بها، وكان زوجها دائم الضغط عليها لتسجيل المنزل باسمه، ولكنها خشيت أن يقوم ببيعه هو الآخر.
فيما التقط نجله "إبراهيم"، 35 سنة، محاسب شقيق المجنى عليها، أطراف الحديث من والده قائلاً: اللى حصل لشقيقتى لا يرضى ربنا، دى محاولة شروع فى قتل، زوجها كان عايز يقتلها ويتخلص منها، وكل ده بسبب الطمع والجشع، وهرب دون ضبطه".
فيما تنهمر "علا" شقيقة المجنى عليها قائلة: هو أصلاً كان قاصد يقتلها، وطعنها أكثر من 10 طعنات، وقبل كده هددها بتشويه وشها، وليلة الحادث حاول قتلها والتخلص من جثتها فى خزان بجوار المنزل، وعندما شعر به أحد الجيران بعد سماعهم استغاثات شقيقتى، ترك المنزل وهرب.
وتابعت: "شقيقتى حاولت تفتح باب المنزل لتستغيث بالجيران، ولكنها فشلت بسبب الإصابات الخطيرة التى بيدها، ولكن إحدى النساء استغاثت بنجلة شقيقتى التى تقيم بجوار مسكن أمها، فتوجهت على الفور لتجد أمها بين الحياء والموت، والحمد لله ربنا كتب لها الحياة".
فيما لم تتمكن المصابة من الحديث بسبب حالتها الصحية، والإصابات الخطيرة التى تعانى منها، واكتفت بقول "حسبى الله ونعمة الوكيل"، وظلت ترددها حتى ذرفت الدموع من عيناها.
وناشدت أسرة المجنى عليها، اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، بضبط المتهم، لكى ينال عقابه بالقانون.
بداية الواقعة، كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا من مستشفى الزقازيق الجامعى، بوصول "م.ل" 41 سنة ربة منزل مقيمة الصالحية القديمة، مصابة بجروح قطعية متعددة بالرأس، وجرح قطعى بالأنف، وبتر كامل لصابع الإبهام الأيسر وجروح قطعية بباطن أصابع اليد اليسرى، السبابة والأوسط، مع تأثر الأوعية الدموية والأعصاب، وكذا بتر كامل لأصابع الإبهام الأيمن مع جروح قطعية، وجرح تهتكى بالجبهة الأمامية والخلفية، وبسؤال والدها "محمد.ل.أ" 67 سنة، أفاد قيام زوج نجلته ويدعى "ال.م.ع"، 45 سنة، بالتعدى عليها بسلاح أبيض سنجة وأحدث إصابتها بسبب رفضها تسجيل المنزل الخاص بها باسمه، وتحرر المحضر 668 /41 أحوال قسم ثان الزقازيق، فيما لاذا المتهم بالفرار.
ويكثف ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس بالشرقية، جهودهم الأمنية، لضبط السائق المتهم بقطع أصابع زوجته لرفضها تسجيل منزل ملكية خاصة لها باسمه، حيث تم شن عدة مأموريات لضبط المتهم، فى الأماكن المتوقع تردده عليها، وجارى العمل على ضبطه.
فيما أمرت نيابة فاقوس العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، بضبط وإحضار الزوج المتهم، وتحريات المباحث حول الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
نطع
هذا نطع من ضمن بعض انطاع مصر الذين يحبوا أن يعيشون على أكتاف زوجاتهن ولا بد من محاربة كل شئ خارج عن القانون و العادات و التقاليد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اللصوص من الموظفين
علشان يعجب الكلاب المحامين اللي بيدافعوا عن البلطجية و المجرمين و الارهابين لعنة الله عليهم
.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تحيا مصر
واحد واخد 7 سنين في جريمة قتل عادي يعني يقطع أصابع زوجتة ويأخذ أسبوع حبس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعلى
الجريمة هي تزويج الصغار دون أن يكون لهم مصدر دخل أو عمل
من سياق الموضوع يتضح أن الجاني وقت الزواج كان عنده 20 سنة وهي 16 سنة ويعني هذا أنه بلا مصدر دخل حقيقي يمكنه من الزواج والإعتماد علي نفسه كرجل وأيضاً كيف تزوج في الغالب من خلال دعم أهله ... فما حدث منه شيء منطقي لأنه أصلاً لم يتكفل بتكاليف زواجه ... وأدعو كل أولياء الأمور أن تحسن إختيار أزواج بناتهم وأن يتأكدوا أنهم رجال قدر المسئولية أولاً