حسام غالى وشارة الكابتن.. "حب من طرف واحد"

الخميس، 21 سبتمبر 2017 11:00 ص
حسام غالى وشارة الكابتن.. "حب من طرف واحد" حسام غالى قائد الأهلى السابق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن "شارة الكابتن" ستظل الفصل الأكثر إثارة فى مشوار حسام غالى قائد النصر السعودى الحالى والأهلى السابق مع الساحرة المستديرة ، بعدما أثبتت علاقة الكابيتانو بها أنها مجرد قصة حب من طرف واحد .

قائد الأهلي السابق كان محور الأحداث عندما ألقى شارة الكابتن على الأرض أثناء مباراة حرس الحدود في الدوري العام موسم 2014 اعتراضاً على قرارات حكم المباراة ليقرر مجلس الأهلي برئاسة محمود طاهر عزله من منصب الكابيتينو وسط غضب أنصار الفريق الأحمر من تصرفات غالى.

وبعد فترة من الشد والجذب يثبت غالى روحاً قيادية فى قيادة فريقه رغم ابتعاده عن المنصب ويظهر بشكل متميز فى مباريات الأهلي لاسيما فى مباراة السوبر أمام الزمالك التي توج الأحمر بطلا لها فى الإمارات ويتنازل عماد متعب الكابتن الثانى عن موقعه ليتقدم غالى لتسلم الكأس وتتعالى الأصوات مطالبة بعودته لموقع كابتن الأهلى، اللقب الذى يعشقه الكابيتانو ليقرر طاهر عودة الشارة لغالى .

ومع مطلع الموسم الحالى كان الفراق بين غالى وشارة قيادة الأهلى بإعلان انتقال الكابيتانو لفريق النصر السعودى ليبدأ فصلا جديداً فى رحلته مع الساحرة المستديرة بعد رفضه قرار تعليق الحذاء الكروي .

ومنذ ساعات قليلة كشفت تقارير صحفية سعودية، أن حسام غالى رفض ارتداء شارة قيادة النصر السعودى خلال المباريات القادمة.

حسام غالى اضطر لارتداء شارة القيادة فى مباراة الأهلى والنصر التى أقيمت بملعب "الجوهرة"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى السعودى والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1، فى ظل غياب القائد الحالى للفريق النصراوى إبراهيم غالب بسبب الإصابة.

الأمير فيصل بن تركى رئيس نادى النصر السعودى قرر منذ التعاقد مع حسام غالى خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة فى صفقة انتقال حر منحه شارة القيادة للفريق بعد رحيل حسين عبد الغنى، كونه سبق أن لعب ضمن صفوف الفريق منذ عدة أعوام كما أنه كان قائداً لفريقه السابق الأهلى المصرى قبل انتقاله للنصر، وللاستفادة من خبرته فى الملاعب، إبان احترافه فى أوروبا أو مصر قبل أن يرفض غالى حملها لتظل قصة الحب بين غالى والشارة من طرف واحد أحبها فى الأهلى فودعها وأحبته فى النصر فرفضها .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة