الأوقاف: لم نغلق أى كتاب رسمى معتمد.. ونتوسع فى تعميمها

الخميس، 21 سبتمبر 2017 02:51 م
الأوقاف: لم نغلق أى كتاب رسمى معتمد.. ونتوسع فى تعميمها وزارة الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الأوقاف إنها لم تغلق أى كتاب رسمى معتمد، بل إنها تقوم على تنظيم شئون هذه الكتاتيب والتوسع فى تعميمها خدمة لكتاب الله عز وجل.

وأضافت الوزارة فى بيان لها أنه لا يمكن أن يكون أمر الدين فى أى جانب من جوانبه مباحًا لمن يعلم ومن لا يعلم ، وفى إطار قيام وزارة الأوقاف بواجبها شرعت فى تنظيم شئون مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، فاشترطت لعمل هذه المكاتب أن يكون المكتب تابعًا للأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، وأن يكون المحفظ معتمدًا من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.

وأوضحت الوزارة أنها لم تشترط فى أى محفظ أو محفظة سوى شرطين اثنين منطقيين: الأول: أن يكون المحفظ حافظًا لكتاب الله (عز وجل) متقنًا لتلاوته، لأن فاقد الشئ لا يعطيه، ولو سمحنا لغير متقنى التلاوة بالقيام بعملية التحفيظ لأفسدوا ولم يصلحوا، من خلال تلقينهم الخاطئ لأحكام التلاوة ، وهو ما يصعب استدراكه متى انحفر الخطأ فى أذهان أبنائنا منذ الصغر، إضافة إلى ما يقوم به بعض المحفظين والمحفظات من تجاوز دورهم إلى القيام بعملية التفسير أو الإفتاء دون علم أو تأهل ، مما يترتب عليه خلل جسيم، إذ يجب أن يكون دور المحفظ فقط هو التحفيظ ما لم يسمح له بغير ذلك من خلال اختبار خاص يؤهل صاحبه للعمل محفظًا بمكتب التحفيظ العصرى الذى يقوم المحفظ فيه مع عملية التحفيظ بالعمل على غرس بعض القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية بعد تأهيله لذلك من خلال دورات متخصصة، وإعطائه تصريحًا معتمدًا بذلك.

وأشارت الوزارة إلى أن الشرط الثانى ألا يكون المحفظ منتسبًا أو منتميًّا لأى جماعة إرهابية أو متطرفة، أو مستغلاً قيامه بالتحفيظ لخدمات أغراض سياسية أو أيدلوجية معينة، تهدف إلى تجنيد النشء لهذه الجماعات، وهو ما يتطلب منا الوقوف فى وجهه بكل قوة حتى لا يستغل مجال تحفيظ القرآن الكريم لصالح أى جماعة أو فكر متطرف.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة