قال مدعون، اليوم الخميس، إنهم وجهوا اتهامات لثلاثة أعضاء كبار فى لجنة المجلس الإسلامى المركزى السويسرى، بصناعة وترويج أفلام دعائية لتنظيم القاعدة.
ويصف المجلس نفسه، بأنه أكبر منظمة إسلامية فى البلاد، ويقول إنه يركز على تمثيل السكان المحليين.
وقال المتحدث باسم المجلس، عبد العزيز قاسم إيلى، لـ"رويترز"، إنه أحد الثلاثة الذين وجهت لهم الاتهامات، ووصف القضية بأنها "مسرحية سياسية"، مضيفًا أن السلطات أساءت فهم مقطع الفيديو الذى تستند عليه القضية.
ولم تذكر لائحة الاتهام أسماء المتهمين الثلاثة، لكن المجلس، قال فى بيان، إن الرجلين الآخرين، هما رئيس المجلس نيكولاس بلانتشو، ومدير الإنتاج الثقافى نعيم شرنى، فيما ذكر مكتب المدعى العام، أن المجلس صور أفلاما فى سوريا عام 2015 مع قيادى كبير فى القاعدة، ونشر فيلمين على موقع يوتيوب، روج الرجال الثلاثة لهما.
وأضاف المدعى العام، أن "المتهمين وفروا للقيادى المشار إليه من تنظيم القاعدة منصة وسائط إعلامية متعددة اللغات استفاد منها فى الترويج لنفسه ولأيديولوجية القاعدة"، فيما وصف قاسم إيلى، الاتهامات بأنها "ذات دوافع سياسية واضحة"، وقال إن المقابلة كانت مع رجل دين سعودى بارز، موجود فى سوريا منذ 2013، نفى أى صلات له بتنظيم القاعدة.
وقال فى رسالة بالبريد الإلكترونى، "الهدف من المقابلة هو التصدى لدعاية (تنظيم داعش)، من خلال شخصية موثوقة من تيار المعارضة السورى المعتدل، المقابلة نفسها لم تكن تتعلق بالقاعدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة