تزوجت "رشا .ال" بعمر الـ17 عاما، من أرمل خمسيني ، حتى تنال رضا عمها الذي يكفلها بعد وفاة أمها وأبيها منذ سنوات، لتنهى معاناة اليتم بمعاناة أخرى داخل قفص الحياة الزوجية، وتنال حظها التعيس، من العنف الزوجي ، من مسن فقد كل قدراته الجسدية والعقلية ويريد دمية يخرج فيها طاقة الغضب والسخط التى تتملكه، بسبب فشله فى حياته بعد أن اأنتهت بتطليقه خلعا مرتين.
تحكى الزوجة المقهورة أمام محكمة الأسرة بإمبابة عن تفاصيل قضيتها فى طلبها للطلاق قائلة: " منذ وفاه والداى وقعت ضحية لعنف زوجة عمي التى كانت تعتبرني "حمل ثقيل عليها" تريد أن تتخلص منه وتخشى على أبنائها منى، وتعرضت خلال عيشي معهم للضرب والإهانة تحت مراى شقيق أبي الذى كان يجلس ويشاهد دون الدفاع عنى".
وأكملت رشا: "عندما جاء صديق زوجته بالعمل، الأرمل والمطلق مرتين بسبب عنفه، أجبروني على الموافقة حتى يلبوا رغبة زوجه عمي وتركونى أتزوج وأنا قاصر من مسن بضعف عمرى وذهبت لمنزله دون زفاف بالملابس التى أرتديها".
وتابعت الزوجة: " هناك كنت فى سجن لا أخرج منه يعاشرنى بطريقة شاذة وعندما أشتكي يكمل مسلسل عنفه بضربي حتى أنزف وبالحرق والصعق بالكهرباء حتى أفقد الوعي دون أن أجد من ألجأ له".
واستطردت : "رزقني الله بيسرا أبنتى وظننت أنه عندما يصبح أب للمرة الأولى سيرأف بحالتى ولكنه ازداد فى بشاعته وجنونه خوفا أن يموت وأرث ممتلكاته بصحبه أبنتى الصغرى فطلقني وطردنى للشارع بعد الولاده بأيام".
وتابعت: " عندما طالبته بحقوقي ودفع النفقة أقام ضدى دعوى رؤية وأصبح يعنف ابنته ويضربها منذ أن كان عمرها شهور حتى تسبب فى كسر معصمها وهى بعمر الـ3 سنوات وعندما ذهبت لقسم الشرطة سرقها منى لتعيش معه ويعذبها انتقاما منى ".
وأنهت قصتها: "سنوات أمام محكمة الأسرة ولا أستطيع حتى استرداد جزء بسيط من حقوقي وأعيش فى الشارع وفقد ابنتي التى تتعرض للعنف بشهادة الجيران وطلبهم منى نجدتها من جنونه وضربه لها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة