أكاذيب قطر المفضوحة.. الدوحة تحاول كسب التعاطف عبر ترويج مزاعم الحصار.. سعود القحطانى: أحد أكاذيب تنظيم الحمدين.. ومدير إعلام أبو ظبى: لعنة الإرهاب تلاحقهم.. وخبراء: "المظلومية" مبدأهم خوفا من الانقلاب على تميم

السبت، 02 سبتمبر 2017 02:00 م
أكاذيب قطر المفضوحة.. الدوحة تحاول كسب التعاطف عبر ترويج مزاعم الحصار.. سعود القحطانى: أحد أكاذيب تنظيم الحمدين.. ومدير إعلام أبو ظبى: لعنة الإرهاب تلاحقهم.. وخبراء: "المظلومية" مبدأهم خوفا من الانقلاب على تميم تميم
كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تلاعب بالمصطلحات والألفاظ" تتبعه قطر من أجل إظهار نفسها أمام العالم أنها "مظلومة"، وتحاول اتباع مبدأ المظلومية الذى تتبعه جماعة الإخوان، حيث تروج أكاذيب عبر وسائل إعلامها بأنها محاصرة، متجاهلة سياسة دعمها للإرهاب التى تتبعها، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن الدوحة فشلت فى الترويج لهذه المظلومية، مشيرين إلى أن تنظيم الحمدين يسعى للترويج لهذه المصطلحات من أجل محاولة كسب تعاطف العالم معه.

من جانبه، أكد سعود القحطانى، المستشار فى الديوان الملكى السعودى، أن ما تروجه وسائل الإعلام القطرية بشأن ما تصفه بـ"حصار الدوحة" كله أكاذيب.

وكتب القحطانى عبر حسابه على تويتر: "من أكاذيب تنظيم الحمدين الرسمى وإعلام الظل الزعم بمظلومية حصار قطر، ولو أرادت الدول الأربع أو واحدة منها لكان"، مضيفا: "كان يكفى الدول الأربع إعلانها للحصار دون أى إجراء، وستلتزم السلطة القطرية بذلك حفاظًا على حكمها لأنها لاتواجه، ولكن ذلك لم يحصل مراعاة للشعب القطرى الشقيق".

وفى ذات السياق، قال الدكتور على بن تميم، رئيس مجلس أبو ظبى للإعلام، إن الإرهاب لعنة تلاحق وزير خارجية قطر، إذ تحدث فى لقائه بنظيره البلجيكى عن ثوان من الإعلانات ضد بلاده، وتناسى أن تنظيم الحمدين دفع 20 سنة من إعلانات التحريض، مؤكدا أنه لا يوجد استثناء مقنع للجمعيات التى تمول الإرهاب ولا نموذجا منها لم يرتبط بالإرهاب أو تمويله أو التحريض عليه، مشددا على أنها لا تعمل إلا تحت الأنفاق والسراديب.

وأضاف بن تميم، فى سلسلة تدوينات عبر حسابه على "تويتر": "متى يستفيق المسلمون ويتركوا عنهم صك الإسلام فى جمعيات أو منظمات؟، ذلك أن الدين مكانه القلب الذى يصدق العمل، ولا يتموضع فى مبانى الجمعيات.. بدلاً من أن يسعى تنظيم الحمدين لمساعدة الجمعيات البلجيكية عليه أن يوقف المتشددين فى قطر، الدين ليس فى لحية أو جمعية".

وتعليقا على الاتهامات التى تم توجيهها لقطر، أوضح محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن قطر فشلت فى الترويج لفكرة إنها تواجه حصارا بل مقاطعة وهو حق سيادى للدول التى تجد أن قطر تمثل خطرا عليها نتيجة سياساتها الداعمة للإرهاب.

وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كل محاولات الشكوى التى تقدمت بها قطر في المؤسسات الدولية فشلت وردت إلى قطر مرة أخرى، وبعد كذبة الحصار تظهر قيادة الدوحة وهى عاجزة محدودة الخيارات، خاصة بعد أن أظهرت دول المقاطعة عدم التزام قطر باتفاق الرياض، ولم يعد أحد فى العالم العربى أو الغربى يصدق "أكذوبة الحصار" ويرونه خلاف داخل منظومة واحدة.

من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أنه إذا كان هناك حصار كما تدعى قطر، لما تسنى للدوحة كمجتمع الصمود لأسبوع واحد بالنظر للاعتبارات الجغرافية والسكانية وامتلاك الدول العربية أدوات إحكام الحصار الفعلى الذى تروج له قطر بالرغم من عدم حدوثه.

 وأشار إلى أن المقاطعة التى قامت بها الدول العربية غرضها فصل النظام السياسى وخياراته الكارثية عن المجتمع والشعب القطرى وايقاف مصادر تويله للإرهاب واجباره على مسار عقلانى ووضع القطريين فى قلب المشهد عندما يقفون على خطورة استمرار نهج نظام يهدد استقرارهم وأمنهم قبل تهديده لأمن واستقرار من حوله.

وفسر أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أكاذيب قطر، قائلا إن تلك الأكاذيب التى يروج لها تنظيم الحمدين هى محاولة لكسب تعاطف الشعب القطرى للوقوف بجوار تميم خوفا من تصاعد مطلب رحيله ونظامه.

وأشار  عضو المجلس المصرى، إلى أن تنظيم الحمدين يسعى لكسب مزيد من التعاطف الدولى عبر تلك الأكاذيب عبر مزاعم أن ما يحدث لها هو انتهاك للقانون الدولى بالمحاصرة وليس المقاطعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة