قال تقرير جديد اليوم الاثنين، إن قادة الجيش الكونغولى أداروا موجة من المجازر سقط فيها مئات القتلى بين عامى 2014 و2016 وسط صراع على النفوذ مع المتمردين فى شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
ويعد التقرير الصادر عن فريق بحث فى شئون الكونغو فى جامعة نيويورك الأكثر شمولية حتى الآن فيما يتعلق بمقتل أكثر من 800 شخص والأول الذى يقدم نظرية واضحة لدوافع المنفذين.
ويرتكز التقرير على 249 مقابلة مع جناة وشهود عيان وضحايا فضلا عن تقارير داخلية للأمم المتحدة وسجلات توقيف توثق المشاركة فى أعمال القتل هذه.
وقتل الملايين فى شرق الكونجو بين 1996 و2003 فى صراعات محلية. وما زالت عشرات الفصائل المسلحة ناشطة فى تلك المنطقة. لكن المجازر حول بلدة بينى كانت الأكثر غموضا وهولا فى ذاكرة الكونجو الحديثة.
ونقل التقرير عن عدد من الشهود قولهم إن قادة الجيش ومنهم الجنرال المسؤول عن المنطقة دعم، وفى بعض الأحيان نظم، أعمال القتل.
وقالت المصادر لفريق البحث إنه خلال بعض المجازر طوق الجنود محيط المكان حتى لا يتمكن الضحايا من الفرار.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونجولية لامبرت ميندى إن عددا من الضباط من ذوى الرتب العالية أدينوا لأدوارهم فى المجازر منتقدا فريق البحث "لمحاولة إحياء مسألة عفا عليها الزمن".
ونفى الجنرال المذكور فى التقرير موهيندو أكيلى موندوس مرارا أى مسؤولية له فى الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة