تقدم النائب بدوى النويشى، عضوائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن، بمذكرة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، لسؤال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل، عن أسباب تكرار الحوادث المروعة ونزيف الدم المتكرر على الطرق الصحراوى الشرقى والغربى ومنطقة جرزا المؤدية إلى محافظة بنى سويف ، خلال الأيام القلية الماضية، والذى نتج عنه ضحايا عديدة بين قتيل ومصاب، فى حين أنه تم إنفاق المليارات على هذه الطرق بلا مراقبة أو رادار ولا لجان مرور، متسائلا عن إجراءات السلامة والرقابة ووسائل الإغاثة؟.
وقال "النويشى" فى مذكرته: "بالطبع هناك أسباب متعددة للحوادث منها الطرق السريعة والأكثر اتساعاً ، والعنصر البشرى مثل السرعات الزائدة والمخدرات وغياب الرقابة ولجان المرور والوسائل الإرشادية الفسفورية على منحنيات الطرق، ونحن اليوم أمام شبكة الطرق الجديدة فى مصر والتى تساعد على تسهيل الانتقال وتساعد على عملية التنمية، من غير المعقول أن تتحول هذه الطرق إلى مصايد للحوادث والموت، بسبب السرعة الجنونية ، الأمر الذى يضاعف من احتمالات تكرار الحوادث".
وشدد "النويشى"، على ضرورة أن تكون هناك إجراءات رادعة تتضمن الغرامات الضخمة وسحب الترخيص والمنع من القيادة لمن يكررون المخالفة للسرعة أو كسر الإشارة أو تعاطى المخدرات، بل أن تطبيق القانون بحسم سينتج عنه حماية الأرواح التى تزهق يومياً على طرقاتنا.
وطالب "النويشى"، رئيس الوزراء ووزير الصحة، بسرعة تحويل مستشفى الواسطى المركزى "بمحافظة بني سويف" إلى مستشفى عام ، والذي طالب به محافظ بني سويف ، حتى تستطيع أن تستقبل كافة الحالات لسرعة إغاثتها فى كل التخصصات ، مشيراً إلى أن المستشفى ليس بها الإمكانيات لاستقبال كافة تخصصات الطوارئ ، حيث أنها الأقرب من كل الحوادث ، وتتوسط هذه الطرق الصحراوية شرقاً وغرباً وتتحمل كافة حالات الحوادث بطرق (القاهرة ـ أسيوط) الزراعي ، والتي تتواجد بثانى أكبر مركز ادارى بمحافظة بني سويف ، وتخدم أكثر من مليون مواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة