وزير الأوقاف يلتقى محافظ جنوب سيناء غدا لبحث مؤتمر تنشيط السياحة الدينية

الأحد، 17 سبتمبر 2017 06:21 م
وزير الأوقاف يلتقى محافظ جنوب سيناء غدا لبحث مؤتمر تنشيط السياحة الدينية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، أهمية مؤتمر "تنشيط السياحة الدينية" الذى سينعقد فى مدينة شرم الشيخ يوم 28 سبتمبر الجارى، والذى يتم التنسيق له مع محافظ كفر الشيخ واللجنة الدينية بمجلس النواب.

وقال الوزير خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، المنعقد الآن، إن هناك اجتماعا مشتركا غدا الاثنين، يحضره وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان الدكتور أسامة العبد، لوضع اللمسات النهاية لبرنامج المؤتمر والذى من المتفق عليه أن ينعقد تحت عنوان "سيناء عاصمة السياحة الدينية"، لافتا إلى أن المحافظ يقترح أن يسمى المؤتمر بعنوان "سيناء ملتقى الأديان السماوية الثلاثة"، ومشيرا إلى أن محافظ جنوب سيناء سيتحمل كافة نفقات المؤتمر.

وتابع وزير الأوقاف: "أدعو اللجنة الدينية إلى زيارة قلعة صلاح الدين فى طابا، فهى قلعة متقدمة جدا وفخر لنا أن تكون موجود فى مصر، فهى تمثل تاريخا حربيا سياسيا، وسيناء بها معالم سياحية دينية وأثرية كبيرة، ومبهرة طبيعيا، والمؤتمر سيشهد فى اليوم التالى زيارة لسانت كاترين وخطبة الجمعة بالوادى المقدس، كما أن تنشيط السياحة الدينية والعلاجية والأثرية تؤدى إلى توفير فرص عمل واسعة تعود على الاقتصاد بالخير مما يفتح مجال لمشروعات استثمارية، ونحن قادرون على تطوير المساجد الدينية ولدينا فن عمارة المساجد".

وأشار إلى أن اختيار اسم "سيناء عاصمة السياحة الدينية" كعنوان للمؤتمر يرجع إلى أنها مليئة بالمعالم السياحية، ولا يوجد مكان ممثل للديانات السماوية الثلاثة مثل سيناء فيها جبل الطور ودير سانت كاترين وغيرها من الآثار الإسلامية والمسيحية، وفيها سياحة دينية وعلاجية وطبيعية، وهناك مقترح من المحافظ بتغيير العنوان إلى "سيناء ملتقى الأديان السماوية الثلاثة"، وسيتم بحث الأمر، فهناك لقاء غدا مع "العبد" والمحافظ، لوضع اللمسات النهائية للبرنامج واختيار ورش العمل واللجا، وستكون هناك زيارة لمسجد الصحابة وافتتاح المركز العالمى بسيناء، خلال يومى المؤتمر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة