"فيس بوك" يدخل ساحة الحرب بين موسكو وواشنطن.. "وول ستريت جورنال": المنصة الاجتماعية تسلم تفاصيل حسابات يعتقد صلتها بروسيا لجهة تحقيق أمريكية.. والمحقق الخاص فى التدخل الروسى فى الانتخابات يضم البيانات للقضية

الأحد، 17 سبتمبر 2017 12:48 ص
"فيس بوك" يدخل ساحة الحرب بين موسكو وواشنطن.. "وول ستريت جورنال": المنصة الاجتماعية تسلم تفاصيل حسابات يعتقد صلتها بروسيا لجهة تحقيق أمريكية.. والمحقق الخاص فى التدخل الروسى فى الانتخابات يضم البيانات للقضية "فيس بوك" يدخل ساحة الحرب بين موسكو وواشنطن
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن شركة "فيس بوك" سلمت روبرت مولر المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2016 سجلات مفصلة حول إعلانات لجهات روسية على منصة التواصل الاجتماعى.

وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التى تشاركها "فيس بوك" مع مولر تتضمن نسخ من إعلانات وتفاصيل عن الحسابات التى باعتها والمعايير التى استخدمتها، وبحسب المطلعون على المسألة فإن سياسة "فيس بوك" تسمح فقط بنقل المحتويات المخزنة لأى حساب بما فى ذلك الرسائل والمعلومات الخاصة بالمكان، ردًا على أوامر بالتفتيش.

 

وترى الصحيفة أن أمر التفتيش الصادر عن روبرت مولر يعنى أن المحقق الخاص لديه أداة قوية فى ترسانته للتحقيق فى تفاصيل استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية كجزء من حملة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية ضد المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

وأفاد أشخاص مطلعون إلى أن شركة "فيس بوك" لم تتشارك نفس المعلومات مع الكونجرس، ويعود ذلك جزئيا إلى مخاوف بشأن الإضرار بتحقيق مولر واحتمال انتهاك قوانين الخصوصية الأمريكية.

 

وكشفت "فيس بوك" الأسبوع الماضى، عن تعرفها على نحو 500 حساب وهمى على صلة بروسيا روجت لإعلانات تقدر بـ100 ألف دولار، وقالت الشركة إن روسيا استخدمت هويات مزورة وحوالى 3000 إعلان لنشر مواد سياسية خلافية بين الأمريكان قبل وبعد الانتخابات الرئاسية العام الماضى.

 

هذا الاعتراف يعد الأول من جانب "فيس بوك" بأن روسيا استخدمت الشبكة الاجتماعية للوصول إلى الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية التى تنافس فيها دونالد ترامب مع هيلارى كلينتون، ويأتى ذلك بعد شهرين من إعلان شركة "فيس بوك" عن أنها لا تمتلك أى دليل على شراء روسيا مساحات إعلانية.

وتتهم وسائل إعلام أمريكية روسيا بالوقوف وراء الاحتجاجات الأمريكية المناهضة للمهاجرين، وبحسب ما جاء فى موقع "ديلى بيست" الأسبوع الماضى، فإن عملاء روس يختبئون وراء هويات زائفة إستخدموا أداة إدارة الأحداث فى فيس بوك لتنظيم وتشجيع احتجاجات سياسية، عن بعد، داخل الولايات المتحدة، بما فى ذلك مظاهرة مناهضة للمهاجرين فى أغسطس 2016 فى أيداهو.

 

وسعى الموقع الأمريكى لإلقاء لوم الإسلاموفوبيا على المؤامرة الروسية المزعومة، قائلا إن الأحداث التى تم تنظيمها عبر الفيس بوك، ومن بينها نظريات المؤامرة المتعلقة بالإسلاموفوبيا التى دفعت بها وسائل الإعلام المؤيدة ترامب، هى أول مؤشر على أن محاولات الكرملين لتشكيل الخطاب السياسى الأمريكى بتعدى الأخبار المزيفة.

وأشار موقع ديلى بيست إلى حذف الكثير من حملة الدعاية الروسية على الفيس بوك. ومع ذلك لا تزال بعض المواد تظهر فى محركات البحث، بما فى ذلك إشعار عن حشد فى 27 أغسطس 2016 فى بلدة ايداهو الريفية المعروفة باستقبال اللاجئين.

 

وعلق كلينت واتس، وهو عميل سابق فى مكتب التحقيقات الفدرالى FBI وخبير فى حملة النفوذ الروسى قائلا "هذه هى الخطوة التالية.. الهدف من التأثير هو تغيير السلوك. أبسط سلوك هو أن يكون هناك شخص يعمل على نشر الدعاية التى خلقتها روسيا. الجزء الثانى من التأثير السلوكى هو دفع الناس لفعل شئ ما".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة