حذرت كتيبة «ثوار طرابلس» من محاولات التظاهر فى العاصمة، وأهابت بمؤسسات الدولة النظامية أن «تتكاتف لحفظ الأمن والنظام، والعمل لراحة المواطن وبث الطمأنينة والاستقرار».
وقال النقيب هيثم التاجوري، الذى يقود الكتيبة، على صفحته الشخصية بـ «فيسبوك» اليوم، إنه «فى الوقت الذى تستذكر فيه كتيبة ثوار طرابلس شهداء مدينة طرابلس، الذين قضوا فى معارك تحرير وتطهير طرابلس من المؤدلجين والخارجين عن القانون والعابثين بأمن وأرواح المواطنين، فإن كتيبة ثوار طرابلس لا تزال على العهد ماضية ولثورة 17 فبراير وفية ثابتة، ولن تسمح لمَـن خرجوا فى وضح النهار، ومن أوسع الأبواب أن يعودوا فى جنح الليل أو من نوافذ لم تفتح لأغراضهم ومآربهم».
وأضاف: «إن كتيبة ثوار طرابلس تحذر كلا مَـن يحاول المساس بأمن طرابلس وسلامة ساكنيها، تحت أى مسمى أو شعار». وقال: «إن العزف على وتر الأحوال المعيشية أو هموم المواطن لم يعد ينطلى على عامة الناس، بل إن واقع الناس يتطلب معالجة الأوضاع بحكمة وحلول واقعية تعود عليهم بالنفع ولا تزيد الأحوال سوءًا، كما ينبغى لمَـن يتصدر أو يصدر الحلول للوطن أن يعايش معاناة أحوال الناس والسكنى معهم، ويكابد الهم والمشقة معهم».
وفيما وصف التاجورى الدعوة للتظاهر والخروج للميادين بأنها لغرض «الخروج على النظام العام، وإرباك المشهد الأمنى وزعزعة الأوضاع ليتسنى للمنهزمين والمخادعين الوصول إلى مآربهم»، قال: «لن ندع أمن العاصمة رهينة سفهاء الأحلام وأدعياء الوطنية والاقتصاد والنظام، وهم أبعد ما يكونون عن كل ذلك».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة