انتفاضة الكرد تهدد وحدة سوريا.. الأحزاب الكردية تدعو لانتخابات النظام الفيدرالى 22 سبتمبر الجارى.. عقد لقاءات مكثفة مع العشائر العربية لتمرير مشروع الانفصال.. وقيادى حزبى: رياح التغيير ستصل تركيا وإيران

الأحد، 17 سبتمبر 2017 03:30 ص
انتفاضة الكرد تهدد وحدة سوريا.. الأحزاب الكردية تدعو لانتخابات النظام الفيدرالى 22 سبتمبر الجارى.. عقد لقاءات مكثفة مع العشائر العربية لتمرير مشروع الانفصال.. وقيادى حزبى: رياح التغيير ستصل تركيا وإيران قوات سوريا الديمقراطية - أرشيفية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استعداد إقليم كردستان العراق لتنظيم استفتاء الانفصال عن الدولة العراقية فى 25 سبتمبر الجارى؛ تستعد عدد من الأحزاب الكردية التى تسيطر على مناطق فى منطقة الجزيرة لتنظيم انتخابات الفيدرالية، ودعت عدد من الأحزاب ممثلة الهيئة التنفيذية لـ"الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا" التى يهيمن عليها الأكراد، السوريين للمشاركة فى الانتخابات بالنظام الفيدرالى 22 سبتمبر الجارى.

من جهتها، قالت القاعدة الروسية فى حميميم: "لن تدعم موسكو مشروع انفصال الأكراد عن سوريا، هذا الأمر يتنافى مع التزامنا ضمان وحدة الأراضى السورية".

 

وكان اجتماعا عقد بمشاركة 156 مشاركاً أقر القانون الانتخابى للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا وقانون التقسيمات الإدارية وتوسيع الإدارات الذاتية لتصبح ثلاثة أقاليم تتضمن ست مقاطعات.

 

وجرى تحديد برنامج للانتخابات، بحيث تم تحديد 22 سبتمبر الجارى موعدا لإجراء انتخابات الكومينات (الوحدات الصغيرة) فى النظام الفيدرالى و3 نوفمبر المقبل موعداً لإجراء انتخابات الإدارات المحلية (انتخابات مجالس القرى، البلدات، النواحي، والمقاطعات) و19 يناير المقبل موعد انتخابات الأقاليم ومؤتمر الشعوب الديمقراطى فى شمال سوريا.

 

وقالت الهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا فى بيان صحفى لها، انه "منذ اندلاع الثورة السورية فى 15 مارس 2011م وحتى وقتنا الراهن، لم تطرح أى مشاريع تلبى طموحات الشعب السورى فى الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة سوى مشروع الإدارة الذاتية ومشروع الفيدرالية الديمقراطية".

وأكدت الهيئة انها ستبدأ مرحلة جديدة وهو القيام بانتخابات النظام الفيدرالى الديمقراطى الذى تعمل على تأسيسه، موضحة ان هذه الانتخابات التى ستبدأ فى 22 سبتمبر الجارى بمثابة ميلاد جديد للشعوب، زاعمة انها هى أول عملية انتخابية ديمقراطية فى تاريخ سوريا الجديدة، وأنها "مهمة ليس بالنسبة للمكونات الموجودة فى شمال سوريا فحسب، إنما ستكون انطلاقة جديدة لكل سوريا. لأنها تقوم بتأسيس نظام يحقق لكل السوريين ما يطمحون إليه من المساواة والعدالة والحرية. وهذه الانتخابات ستكون حجر الأساس لسوريا فيدرالية ديمقراطية".

 

وإذ حذرت الهيئة من وجود قوى تعمل بكل ما لديها من أجل إجهاض هذا المشروع وعلى رأسهم النظام السورى، و"يقومون بممارسة حرب نفسية بما يروجون له من دعايات كاذبة من قبل أزلامهم".

 

بدوره حث الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطى الكردستانى فى سوريا طلال محمد، أعضاء حزبه على بذل المزيد من الجهد والتنظيم بما يخدم "أهداف الشعب الكردى" و"القضية الكردية" ودعم مشروع الفيدرالية.

 

وعقد حزب السلام الديمقراطى الكردستانى السورى، اجتماعاً لأعضاء مجلس مدينة قامشلو للحزب، السبت، لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية فى المنطقة، وانتخابات الفيدرالية الديمقراطية فى شمال سوريا المزمع تنظيمه 22 سبتمبر الجارى، بالإضافة للوضع التنظيمى للحزب.

 

وحضر الاجتماع الذى عقد فى المقر الرئيسى للحزب بالحى الغربى، أعضاء مجلس الحزب فى قامشلو إضافةً إلى الرئاسة المشتركة للحزب.

 

ناقش الحضور ثلاثة محاور وهى الأزمة السورية، والانتخابات الفدرالية الديمقراطية فى شمال سوريا، والوضع التنظيمى للحزب.

 

وقالَ الرئيس المشترك للحزب طلال محمد أن الأزمة السورية التى تداخلت فيها مصالح الدول، باتت تتضمن عدة مشاريع تخدم أهداف هذه الدول وليس مصالح الشعب السورى، مؤكداً فى الوقت نفسه أن مشروع الفدرالية فى شمال سوريا يمثل المشروع الوحيد الذى يمكن له أن يكون سبيلاً لحل الأزمة السورية.

 

وأضاف الرئيس المشترك للحزب السورى طلال محمد أن رياح التغيير ستصل كلاً من تركيا وإيران أيضاً، مشيراً إلى أن الدولتين تسعيان بشتى السبل لإفشال أى مشروع ديمقراطى فى سوريا، وإطالة عمر الأزمة السورية، خوفاً من أى تغيير قد يصل إلى داخل الدولتين.

 

كما دعا الأحزاب الكردية إلى وحدة الصف، ونبذ الخلافات، وتقديم المصلحة العليا للشعب على المصالح الحزبية الضيقة، مؤكداً أن التفرقة لا تخدم سوى الأعداء.

 

وبدأت الكتل الرئيسية ضمن نظام الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا المشاركة فى فاعليات تروج للمشروع الكردى، وتروج بإيجابية للمشروع الفيدرالى بين وجهاء وشيوخ القبائل العربية فى محاولة للحصول على دعم وموافقة العرب للتحرك الكردى.

 

وعقدت قيادات كردية بارزة عدة لقاءات مع العشائر العربية فى إقليم الجزيرة بسوريا لحثهم على المشاركة فى انتخابات الرئاسة المشتركة للكومينات فى إقليم الجزيرة وباقى أقاليم الشمال السورى والمقرر إجراؤها فى 22 سبتمبر الجارى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة