كشف الدكتور أحمد زيد أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية، أن الغيبوبة الكبدية من الأمراض الشائعة في مرضى التليف الكبدى، وأحيانا نتيجة جلطة الوريد البابى، وهى من الأمراض التى يمكن تجنبها لدرجة كبيرة، وذلك بمعرفة الأسباب المؤدية إليها.
وقال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش مؤتمر الجمعية المصرية للكبد والجهاز الهضمى والأمراض المتوطنة، والذى اختتمت أعماله مؤخرا بالإسكندرية، إن هناك نصائح هامة مرتبطة بتغذية المريض ،حيث أن هناك خطأ شائع ،وهو تجنب تناول البروتينات لمريض التليف الكبدي المزمن، وذلك يؤدى إلى ضعف شديد بالعضلات، ويساهم فى زيادة الغيبوبة الكبدية، ولكن الثابت علميا أن المريض يجب أن يتناول كمية وأنواع معينة من البروتينات النباتية والحيوانية، بما يتناسب مع حالته الصحية حسب إرشادات الطبيب المعالج.
وأضاف أن العلاج يعتمد على استخدام الأدوية مثل اللاكتيلوز، والأدوية التى تقلل نسبة الأمونيا بالدم، موضحا أن الغيبوبة الكبدية تصيب مرضى التليف بنسبة 60 % وتزداد كلما زاد التليف الكبد.
الدكتور علاء عبده
من جانبه قال الدكتور علاء عبده أستاذ ورئيس قسم طب المناطق الحارة بطب الإسكندرية، أنه تم التوصل لطرق حديثة لعلاج الغيبوبة الكبدية للدرجات البسيطة والتى تصاحب مرضى التليف المتقدم، وأصبح عملية تطهيرالجهاز الهضمى من المواد البروتينية مثل اللحوم ومنتجاتها لا يتم الاعتماد عليه فى الشفاء، موضحا أنه يجب الاعتماد على الأدوية التى تخلص المريض من البكتيريا المسببة لارتفاع الأمونيا بالدم، واعتماد المريض على المجموعة الحديثة من الأدوية.
وأشار إلى أن اعتماد المريض على الأدوية الحديثة ستعمل على تحسين إدراك المريض، وتحسين ذاكرته ويكون مسئول عن أفعاله من الناحية القانونية، حيث أن مريض الكبد المتقدم لا يستطيع قيادة السيارة بطريقة آمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة