أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير إسرائيلى: فيسبوك توافق على طلب تل أبيب رفع 95% من محتويات تحرض ضدنا

الأحد، 17 سبتمبر 2017 08:43 م
وزير إسرائيلى: فيسبوك توافق على طلب تل أبيب رفع 95% من محتويات تحرض ضدنا عين الفيس بوك
كتبت سارة كيره

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير إسرائيلى، اليوم الأحد، إن فيسبوك يمتثل لـ95% من الطلبات الإسرائيلية لرفع المحتوى غير المرغوب فيه، بالإضافة إلى جميع الطلبات الإسرائيلية التى تتعلق بإزالة المحتوى.

 

وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية،  إييليت شاكيد، لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن يوتيوب لم يزل سوى 80٪ من المحتوى الذي نقلته الحكومة، على عكس الفيسبوك الذى يمتثل للطلبات الإسرائيلية.

 

وأفادت الصحيفة بأن فيسبوك أرسل وفدا إلى إسرائيل، الإثنين الماضى، واجتمع مسئولون تنفيذيون من إدارة الفيسبوك مع مسئوليين إسرائيليين للاتفاق على إزالة المحتويات التى تحرض على العنف ضد إسرائيل وكراهية اليهود ومعاداة السامية.

الجدير بالذكر أن هذه ليست الزيارة الأولى بين إدارة الفيسبوك والحكومة الإسرائيلية لإملاء شروطها فى نشر المحتويات وحجب ما لا يروق لإسرائيل.

 

وقال وزير العدل، شاكيد، اليوم الأحد، إن فيسبوك ويوتيوب امتثلا لما يصل إلى 95 فى المائة من طلبات اسرائيل لإلغاء محتوى "يحرض على العنف الفلسطينى"، وتحدثت وزيرة العدل الإسرائيلية عن تلك الزيارة فى المؤتمر السنوى لمكافحة الإرهاب فى مركز "هيرزيليا"، قائلةً : "يجب أن نستمر فى الضغط لإزالة المحتوى التحريضى ضد إسرائيل على الإنترنت".

 

وفى مشهد مستمر لتكميم الأفواه الفلسطينية، كان وزير الأمن العام الإسرائيلى، جلعاد إردان في طليعة من قادوا حملة لإجبار شركات الإعلام الاجتماعي على الانصياع للطلبات الإسرائيلية لإنزال المحتوى غير المرغوب فيه من الجانب الإسرائيلى.

 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد ذكرت يوم الإثنين الماضى، أن شاكيد وإردان اقترحا على المدراء التنفيذيين على فيسبوك أن تعامل الشركة كلمات مثل "الانتفاضة" و"الطعن" و"النازيين" ككلمات محرضة على الإرهاب وإزالتها، كما طالبوا بإزالة أى مقاطع فيديو معادية للسامية، وطالبوا بإزالة كلمة "كراهية اليهود" فى إعلانات الفيسبوك.

 

كما ذكرت رويترز أن الحكومة الإسرائيلية طلبت الطلب نفسه من إدارة اليوتيوب، ولكن لم يرغب أى من الإدارتين التعليق على الخبر.

 

بينما علقت إدارة الفيسبوك على زيارة المديرين التنفيذين للفيس بوك، وهم: جويل كابلان، نائب رئيس السياسات العامة للفيسبوك، ونائب رئيس الأركان السابق بالبيت الأبيض الأمريكى، ومونيكا بيكرت، رئيسة قسم سياسات المحتوى بإدارة الفيسبوك،  لإسرائيل بأنها "جزء من جولة عالمية"، وقالت إدارة الفيسبوك، في بيان لها، إن "التطرف عبر الإنترنت لا يمكن معالجته إلا بشراكة قوية بين صانعي السياسات والمجتمع المدني والأكاديميات والشركات وهذا صحيح في اسرائيل وحول العالم".

 

وأضافت أن معاييرها المجتمعية تجعل من الواضح أنه لا مكان للإرهابيين أو المحتوى الذي يشجع على الإرهاب في الفيسبوك.

 

كما التقى فريق الفيسبوك مع زعيم الاتحاد الصهيوني المعارض، خلال زيارته لإسرائيل، وقد قدم الاتحاد تشريعات تجبر الشبكات الاجتماعية على المراقبة الذاتية أو مواجهة الغرامة، لأنه على الرغم من أن "منصات وسائط التواصل الاجتماعي ليست مسؤولة عن الإرهاب، فإن عليها التزام ببذل المزيد من الجهد لمحاربتها"، على حد قول الاتحاد الصهيونى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

من يريد السلام يحافظ علية هو اولا ولا يعتدى على حدود اراضي الدولة الفلسطينية

.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة