حركة فتح: نرحب بحل "حماس" للجنة الإدارية فى غزة.. ونقدر دور مصر العظيم

الأحد، 17 سبتمبر 2017 11:35 ص
حركة فتح: نرحب بحل "حماس" للجنة الإدارية فى غزة.. ونقدر دور مصر العظيم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية ومفوض العلاقات الوطنية، باستجابة حركة حماس وإعلانها عن حل اللجنة الإدارية فى قطاع غزة، ودعوة الحكومة لممارسة عملها فى القطاع، والموافقة على إجراء الانتخابات.
 
وأشار "الأحمد"، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى اجتماعات مطولة عُقدت بين وفد حركة فتح المتواجد بالقاهرة مع المسؤولين المصريين، شهدت استعراض الجهود المتواصلة التى قامت بها مصر، وآخرها لقاءاتهم مع قيادة حركة حماس التى أسفرت عن إصدار الحركة بيانا صباح اليوم، أعلنت فيه قرارها بحل اللجنة الإدارية التى سبق أن شكلتها فى غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطنى للعودة لممارسة أعمالها الطبيعية فى القطاع، والموافقة على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
 
وأضاف عضو اللجنة المركزية لـ"فتح"، أنه سيتم عقد اجتماع ثنائى بين فتح وحماس، يعقبه اجتماع لكل الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة بتاريخ 5 مايو 2011، من أجل البدء فى الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق بكل بنوده، باعتبار هذه الخطوة تعزيزا لوحدة الصف الفلسطينى وإنهاء للانقسام البغيض الذى دفع الفلسطينيون ثمنا غاليا له.
 
وعبر "الأحمد" عن التقدير العظيم لدور مصر، التى تواصل دون كلل أو ملل ورغم الصعاب التى واجهتها مسيرة بلورة اتفاق المصالحة والتفاهمات اللاحقة، العمل على تحقيق هذا الهدف بإنهاء الانقسام، وتكريس كل الجهد الفلسطينى باتجاه تعبئة الطاقات لحماية القضية والعمل على تحقيق أهداف الشعب الفلسطينى بإحلال السلام العادل من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية، متابعا: "الأيام المقبلة ستشهد خطوات عملية ملموسة، تبدأ باستئناف حكومة الوفاق الوطنى عملها وفق القانون فى غزة كما هو فى الضفة، من أجل استكمال الجهود للتخفيف من معاناة أهل القطاع والعمل على رفع الحصار الظالم المفروض عليهم".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

حماس لا دين لها ولا عهد

حماس حركة رافضية يهودية لا دين لهم إلا المصلحة ولا عهد عندهم ولا ميثاق إلا ما يصب في مصلحة الجماعة المجرمة ... وهذا كله إنما هو لإعادة الوجود الإخواني وبناء الثقة في الجماعة الفاجرة لمزيد من الخراب والدمار في المستقبل ... ولكن لن ننسى رجال مصر الأوفياء الذين قتلتهم هذه الحركة القذرة في رمضان وفي غير رمضان ... وأسأل الله أن يقطع قرن هؤلاء الخونة الخوارج وأن يريح الدنيا كلها منهم وأن يحفظ مصر وأهلها وجندها من كل سوء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة