رابطة العالم الإسلامى تنظم مؤتمراً فى نيويورك عن التواصل الحضارى بين أمريكا والعالم الإسلامى

السبت، 16 سبتمبر 2017 12:34 ص
رابطة العالم الإسلامى تنظم مؤتمراً فى نيويورك عن التواصل الحضارى بين أمريكا والعالم الإسلامى الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد رابطة العالم الإسلامى، السبت، فى مدينة نيويورك الأمريكية مؤتمراً دولياً بعنوان ( التواصل الحضارى بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي) بحضور ممثلين عن المؤسسات الإسلامية من جميع دول العالم ونظرائهم الأمريكان ومشاركات علمية وفكرية وسياسية من عموم دول العالم .

ويناقش المؤتمر الذى يستمر يومين عدداً من المحاور وهي: (الإٍسهام الحضارى بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامى "الواقع والتطلعات") ، و(الإسهام الإسلامى فى تعزيز السلام العالمي)، و(المسلمون فى الولايات المتحدة الأمريكية "الاندماج والمواطنة")، (والاتجاهات الفكرية فى توظيف الحريات الدينية)، (والتواصل المعرفى بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي)، (والمشتركات الحضارية والإنسانية)، (والتبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي) وغيرها من المحاور.

ويشارك فى المؤتمر نخبة متميزة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم وستكون هناك حلقات حوار متبادلة بين عدد من الطلبة المسلمين والأمريكيين ضمن محاور المؤتمر .

وأوضح معالى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر إلى التذكير بحضارة الإسلام وتجربتها التاريخية الرائدة فى الانفتاح على الحضارات الأخرى والتى تؤكد مفاهيم التبادل الثقافى والمعرفى "الرائدة" و"الماثلة"وترسيخ حقيقة الأخوة الإنسانية فى نظر الإسلام القائمة على البر والعدل والإحسان ورقى التعامل وحسن التبادل، وكذلك استعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامى فى التواصل مع شعوب العالم وبخاصة ما سيتطرق له المؤتمر وهى (الولايات المتحدةالأمريكية)، حيث حفل تاريخ العلاقة الحضارية بينها وبين العالم الإسلامى بنماذج متميزة من الثقة العالية والصادقة والتعاطى الإيجابى المشترك.

وأضاف، " أن التطرف الدينى والفكرى سياق شاذ ومعزول قد حاربه العالم الإسلامى قبل أن يحاربه غيره وتأذى منه (قبل وأكثر) من غيره، وهو لايشكل نسبة تذكر فى العالم الإسلامى فهو لايتجاوز وفق آخر الإحصاءات التقديرية سوى واحد من مائتى ألف نسمة، وهذه النسبة بفضل جهود المحاربة الفكرية والعسكرية تتقلص بشكل واضح وملموس والحمدلله.

وقال  الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، إن التطرف لن يراهن على شيء فى سبيل استعادة قواه واستقطاب عناصر جديدة له مثلما يراهن على استفزازات التطرف المضاد "الإسلاموفوبيا"، مبيناً أن التطرف مفهوم عام وشامل لايقتصر فقط على التطرف المحسوب زوراً على الإسلام، وأن وقائع التاريخ القريبة والبعيدة بل والحالية تشهد بذلك على عدة مستويات سواء فى الجانب الدينى أو الطرح الفكرى أو السياسى أو العرقى أو العنصري.

وأكد معاليه أن العالم الإسلامى وبخاصةٍ فى حاضنة مقدساته وقبلته وراعية قضاياه وحاملة رايته ومظلته (المملكة العربية السعودية ) كان حاضراً وبقوة فى مبادرات السلام العالمية، وتعزيزها على كافة المستويات ومبادراً بعزيمة جادة وفاعلة فى مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وعسكرياً حتى أصبحت الحاضنة الإسلامية (المملكة العربية السعودية) منصة عالمية فى ذلك وبشهادة أمريكية تمثلت فى حضورالرئيس الأمريكى دونالد ترامب وعدد من السياسيين والمفكرين والإعلاميين الأمريكيين افتتاح المركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) والإشادة به، وذلك بحضور الدول الإسلامية فى قمة استثنائية تاريخية جمعت بينهما تحت شعار العزم يجمعنا فى مايو الماضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة