بين "غدر" إينرامو وعدالة السماء فى رادس.. ماذا تحمل موقعة الأهلي والترجي للبدري؟

السبت، 16 سبتمبر 2017 02:30 ص
بين "غدر" إينرامو وعدالة السماء فى رادس.. ماذا تحمل موقعة الأهلي والترجي للبدري؟ حسام البدرى المدير الفنى للاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقاء الأهلي والترجي التونسي المقرر له السابعة مساء السبت على ستاد برج العرب بالأسكندرية ضمن مواجهات دور الثمانية لدورى الأبطال الأفريقى يمثل حلقة في سلسلة صراعات الأندية المصرية والتونسية علي الهيمنة علي بطولات الاتحاد الافريقي‏(‏ الكاف‏)‏ ذلك الصراع الذي بدأ احتدامه منذ نهاية الثمانينيات.

موقعة الأهلى والترجى سواء الذهاب أو الإياب المقرر لها 23 من الشهر الجارى على ملعب رادس تمثل تحدياً كبيراً لحسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر فى ولايته الثالثة التى بدأها بالتتويج بالدوري وكأس مصر ويطمع فى اللقب الأفريقى .

ذكريات البدرى أمام الترجى بعضها يحمل فرحة عارمة والبعض الأخر يحمل ذكريات سوداء ففى نسخة 2010 كان الأهلى على موعد مع الظلم حينما واجه الترجى فى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا تحت قيادة حسام البدري ، بعدما فاز الأحمر في القاهرة بنتيجة 2-1، سجلها لبطل مصر محمد فضل وأحمد فتحي، وأحرز للترجي أسامة الدراجي، بينما خسر الشياطين في تونس، بهدف النيجيري مايكل إينرامو من لمسة يد واضحة كانت حديث الصباح والمساء فى الأوساط الكروية بعد أن أطاحت ببطل مصر خارج البطولة وأضاعت لقباً أهلاوياً مستحقاً .

 

 بينما حمل نهائي نسخة 2012 بين الأهلى والترجى  ذكريات رائعة للمدرب حسام البدري، بعد أن تعادل الفريقان في الإسكندرية بهدف لكل منهما، أحرز للأهلي السيد حمدي وللترجي وليد الهيشري وفاز بطل مصر بإستاد رادس على الترجي بنتيجة 2-1، من توقيع محمد ناجي "جدو" ووليد سليمان، وسجل للترجي يانيك نيانج، ليتوج الشياطين بدوري أبطال أفريقيا للمرة الوحيدة مع البدري.

 

فماذا ستحمل موقعتى الذهاب والأياب للبدرى فى النسخة الحالية لدورى الأبطال ، هل يتأهل الأهلى لنصف نهائى البطولة ويواصل مشواره بنجاح ويحصد النجمة التاسعة فى تاريخه أم ينجح الترجى فى إقصاء بطل مصر ويترك ذكرى أليمة للكرة المصرية ؟

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فرج

عدالة السماء فى ٢٠١٠

فين هدف محمد فضل فى المباراه الاولى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة