الترجى يهدد حلم الأهلي فى دورى الأبطال قبل موقعة رادس 23 سبتمبر.. سابع تعادل بين الناديين بتاريخ لقاءاتهما.. أزارو يشارك لأول مرة أفريقيا.. إكرامى يورط الأحمر وعبد الله السعيد الحاضر الغائب

أصبح حلم الأهلي فى التتويج ببطولة دورى أبطال أفريقيا مُهددا، بعد أن اكتفى بالتعادل الإيجابى أمام ضيفه الترجى التونسى بهدفين لمثلهما على ملعب برج العرب، فى ذهاب دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا، وأصبح المارد الأحمر فى حاجة إلى الفوز بأى نتيجة فى موقعة الإياب برادس يوم 23 سبتمبر الحالى، من أجل التأهل إلى المربع الذهبى للبطولة القارية. ويرصد "اليوم السابع"، فى هذا التقرير، أبرز مشاهد المباراة التى حضرها أكثر من 20 ألف متفرج بمدرجات برج العرب:

- أول مشاركة للمغربى أزارو

شهدت مباراة الترجى أول مشاركة للمغربى وليد أزارو مهاجم الفريق، الذى انضم للنادى الأحمر فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، ولم يسبق لأزارو الظهور الأفريقى مع الأهلي، وشارك فقط فى مباريات البطولة العربية، والليلة لم يقدّم اللاعب المستوى المنتظر منه، فتسابق على ضياع الأهداف خاصة فى الشوط الثانى.

- سابع تعادل بين الناديين

تعادل الأهلي والترجي للمرة السابعة فى تاريخ لقاءاتهما، حيث سبق وأن التقيا قبل مباراة الليلة فى 14 مباراة بمختلف البطولات الأفريقية، وتفوّق المارد الأحمر فى 5 مرات، فيما فاز بطل تونس فى 3 مباريات، وانتهاء 6 مواجهات بالتعادل، منها 4 سلبية وتعادلان إيجابيان بنتيجة 1/1، والتقى الأهلي والترجي أيضا من قبل مرتين فى شهر سبتمبر الأولى كانت فى 9 سبتمبر 1990 باستاد القاهرة الدولى فى إياب دور الستة عشر لبطولة أفريقيا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، بعد فى ظل انتهاء لقاء الذهاب فى ملعب المنزه بتونس بنفس النتيجة، لتعلن ركلات الترجيح فوز بطل تونس وخروج الأهلي.

وفى المرة الثانية، التقيا فى 16 سبتمبر 2011 فى الجولة الأخيرة لدور المجموعات لرابطة الأبطال على استاد القاهرة، وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما، وسجل هدف الفريق الأحمر وقتها محمد أبو تريكة، ليودع بطل مصر منافسات البطولة، بعدما لم ينجح فى الفوز، فى حين حسم بطل تونس كأول للمجموعة قبل المباراة.

- إكرامي يورّط الأهلي

ورّط شريف إكرامى، حارس الأهلي، فريقه فى الهدف الثانى لضيفه الترجى التونسى، بعد أن أخفق فى التعامل مع ركلة حرة للترجى لتسقط الكرة من بين يديه فى الشباك بعدما أمسك بها، ورغم أن إكرامى حاول التصدى لهذه الكرة إلا أنها خانته وسقطت من يديه لتدخل الشباك الحمراء.

- السعيد الحاضر الغائب

لم يقدّم عبد الله السعيد المستوى المطلوب منه، بل إنه اختفى تماما عن الأنظار فى أغلب مجريات المباراة، وهو ما دفع عدد من الجماهير لمُطالبة الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى لاستبداله، وكان السعيد نقطة ضعف فى الخط الهجومى للفريق الأحمر طوال الـ90 دقيقة.