ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن النائب الجمهورى دانا روراباشر يتوسط فى اتفاق بين البيت الأبيض وجوليان أسانج، مؤسس موقع التسريبات الشهير، ويكيليكس، لإنهاء التعقب القانونى له مقابل تقديم أدلة تبرأ روسيا من اتهامات القرصنة التى استهدفت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى خلال حملة الانتخابات الرئاسية 2016.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أن عضو مجلس النواب الأمريكى تواصل مع البيت الأبيض فى محاولة للتوسط من أجل الاتفاق الذى من شأنه أن ينهى القضايا القانونية لأسانج مع الولايات المتحدة بسبب التسريبات التى بثها لآلاف الوثائق الرسمية الأمريكية منذ عام 2010، ذلك فى مقابل تقديم ما وصفه بالدليل على أن روسيا ليست مصدر رسائل البريد الإلكترونى التى تم قرصنتها ونشرها من قبل موقع "antisecrecy" خلال الحملة الرئاسية 2016.
الاقتراح الذى قدمه روراباشر، النائب عن ولاية كاليفورنيا، فى اتصال هاتفى مع كبير موظفى البيت الأبيض، جون كيلى، قد ينطوى على العفو عن أسانج أو شئ من هذا القبيل، وفى المقابل فإن مؤسس ويكيلكس قد يقدم جهاز تخزين بيانات، قال رورباشر أن من شأنه تبرأة روسيا فى الجدل الواسع الخاص بمصدر عمليات القرصنة وسرقة البيانات التى إستهدفت إجراح الحزب الديمقراطى خلال حملة الإنتخابات 2016.
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور فى لندن منذ يونيو 2012، بعد أن استنفد جميع خيارته القانونية فى بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد، ويرفض مؤسس ويكيليكس الذى ينفى تهمة اغتصاب ضده، الذهاب إلى السويد خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة فى خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة