صحيفة سعودية: الإعلام القطرى يروج لكذبة التقارب بين الرياض وطهران

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 12:54 م
صحيفة سعودية: الإعلام القطرى يروج لكذبة التقارب بين الرياض وطهران تميم بن حمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، فى افتتاحيتها، عددا من الملفات والقضايا التى تخص الشأن الإقليمى والدولى، التى كان فى صدارتها، استمرار الإعلام القطرى فى الترويج لكذبة التقارب السعودى الإيرانى بمفردات مختلفة.

وكتبت صحيفة "عكاظ"، فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان (السعودية لا تعرف الطرق الملتوية)، "يبدو أن وزير الخارجية عادل الجبير، عندما وصف مزاعم التقارب السعودى - الإيرانى بـ"المثيرة للسخرية"، كان بليغاً، رغم أن الإعلام القطرى لا يزال يروج لكذبة التقارب بمفردات مختلفة، فتارة مصالحة وتارة وساطة.

وأضافت، "أنه ومن خلال تعاطى إعلام قطر وأذرعه الممتدة إلى مواقع إخبارية إلكترونية وقنوات فضائية، يتضح جلياً تصديق القطريين لكذبتهم الأولى، إذ يعتقد المسئولون فى صناعة القرار القطرى أن تسويق كذبة التقارب قد تخفف من وطأة إعادة سفيرها إلى طهران على مستوى تعاطى مواطنيها".

واختتمت الصحيفة، "تبقى السعودية ثابتة فى مواقفها مع إيران، كونها تنطلق من مبادئ راسخة رسمها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده".

وفى سياق آخر، وتحت عنوان (الوعى سلاحنا)، قالت صحيفة "الرياض"، فى افتتاحيتها، "هذه ليست المرة الأولى التى تواجه فيها المملكة هجمات إعلامية منظمة، ومن البديهى أنها لن تكون الأخيرة بالنسبة لدولة تمثل قلب العالم الإسلامى وصمام الأمان للعالم العربى، فالمملكة لم تختر الحياد فى قضايا الأمة، ولم تتوقف عن نصرة المظلوم ودعم المستضعفين فى مشارق الأرض ومغاربها، وبالتالى فإنها تواجه بين الحين والآخر مخططات تستهدف استقرارها وأمنها ووحدة شعبها".

وأضافت، "أن ما يغذى هذه المخططات هو الشعور الدائم بالغيظ من وعى الشعب السعودى بالأهداف السيئة التى تطمح لها فئات إرهابية وخلايا استخباراتية مرتبطة بجهات خارجية تسعى لزعزعة الأمن وضرب الاستقرار الذى تعيشه المملكة، وسط إقليم ملتهب بنزاعات مذهبية وعرقية وفوضى تم التخطيط لها على مدى سنوات لتقسيم الدول وتغيير الأنظمة وإنهاك الشعوب بأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية لا تزال معالم بدايتها قائمة حتى الآن فى عدد من الدول العربية.

وتابعت "أن ما يعيه السعوديون أن بلادهم فى القمة على جميع الأصعدة؛ وبالتالى فإن المتربصين بها لن يتوانوا فى بث سمومهم فى المجتمع لتمزيق وحدته مما يسهل عليهم تنفيذ مخططات الشر فى الدولة التى تمثل إلى جانب مكانتها كقلب نابض للعالم الإسلامى قوة سياسية واقتصادية مهمة على الصعيد العالمى".

واختتمت الصحفية، "تكسرت مخططات الفتنة ووئدت أجندات التخريب وبقيت المملكة وشعبها فى خدمة الحرمين الشريفين ونصرة المسلمين فى كل مكان، ودعم روح التعاون بين الأشقاء والأصدقاء فى كل ما من شأنه رفعة الإنسان واعمار الأرض وتحقيق الأمن والسلم فى جميع أرجاء المعمورة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة