لم تكن الرسائل الغاضبة، لنجم منتخب مصر و نادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، سوى كاشفة لشخصية وتركيبة هذا اللاعب الخلوق، والتى تعكس "تحفظه" فى التعامل مع وسائل الإعلام، الأمر الذى جعله يكتفى فى التواصل مع جمهوره العريض فى مصر والوطن العربى، بين الحين والآخر بـ"تغريدة" لا تتجاوز بضع كلمات.
محمد صلاح "أحد الورود اللى فتحت فى ملاعب مصر" وفخر المصريين والعرب، حريص فى تعامله مع "الميديا" ولا يريد من جمهوره سوى متابعة تألقه فى الملاعب، لكنه لا يحب "المتطفلين" إلى حياته الشخصية، من الذين يتجاوز إعجابهم بإمكاناته كلاعب، إلى تداول صورة لأفراد عائلته بإحدى الصفحات الجماهيرية المنتمية لنجم نادى ليفربول بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تجمع والد صلاح وابنته مكة.
"صاحب السعادة"، الذى صار أحد مصادر إدخال الفرحة إلى قلوب المصريين، علق على تداول الصورة المنشورة، قائلا: "فى ناس بدأت تتعدى حدودها وتنزل صور عائلية وتدخل فى خصوصيات، بعد كدة الكلام هيبقى موجه، لو سمحتم محدش يتكلم على لسانى، أنا أقدر أقول هنا اللى أنا عايز أوصله للناس".
لكن مصادر مقربة من النجم المصرى، ذكرت ، أن أحد التقارير التى نُشرت عن حياته الشخصية تضمن إساءة لنجم مصر والتقليل من قدر عائلته، وهو ما إن كان صحيحا فسيكون "عار ما بعده عار " على إعلام وصحافة تهدم ولا تبنى وتكون كـ"الدبة التى قتلت صاحبها".
محمد صلاح بات "ثروة قومية" بكل ما تحمله الكلمة من معانى، وعلى "الميديا" أن تتركه لتحدياته الكبرى مع المنتخب بتحقيق حلم الوصول لمونديال 2018 بروسيا بعد انتظار طال 27 عاما وبطولات البريمييرليج ودورى الأبطال مع ناديه ليفربول، وألا تتدخل فى حياته الشخصية، أو تجعل من تأييدها وحرصها على متابعة أخباره، مطية للتطفل والتدخل فى حياته الشخصية، حتى لو كان من وجهة نظر البعض أن صلاح بالغ فى غضبه.
لا نريد كمصريين و"ميديا"، أن يكون حبنا وتقديرنا للنجم الذى يشرف مصر فى المحافل الدولية الرياضية، ظاهرة تؤرق صلاح وتفقده تركيزه أو تحمله مالا يطيق، ما نريده من نجم ليفربول، ولا غير ذلك، أن يستمر فى نجاحه وتركيزه ليقود منتخبنا إلى تحقيق الحلم "الذى بات قريبا".
كان محمد صلاح، حصل على 3 ألقاب فردية خلال 10 أيام فقط، بعد المستويات الرائعة التى ظهر عليها خلال مشاركته فى مباريات "الريدز"، الذى انضم لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قادماً من روما الإيطالى مقابل 42 مليون يورو بجانب 8 ملايين يورو "حوافز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة