لا يمكن أن نخفى أهمية الكتاب المدرسى، خاصة فى المراحل الأولى من التعليم؛ كونه مصدر تثقيفى وتوجيهى هام للطالب، ولكن هل الكتاب المدرسى فى مصر يحظى بهذه الأهمية أم أنه مجرد عادة مدرسية تكلف الدولة المليارات لتشعر الطالب فقط بقدوم عام دراسى جديد.
ففى أخر تصريح للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قال فيه " الكتب فى الآخر بيتلف فيها طعمية بعد ما بيتصرف عليها 2 مليار جنيه"، وسؤال لماذا يا معالى الوزير ؟ هل الكتاب المدرسى يفقد الأبعاد الثقافية والاجتماعية والتربوية؟ لماذا فقد القدرة على ترسيخ العلم فى أذهان الطلاب؟ ففى الماضى القريب كانت تذوب كتب وزارة التربية والتعليم ضمن الكتب الثقافية داخل مكتبات كل بيت فى مصر، ولكن فى زمننا هذا تبدل الحال وأصبحت كتب وزارة التربية والتعليم لا قيمة لها واعتماد الطالب الأساسى على الكتاب الخارجى ليفك به طلاسم الكتاب المدرسى.
قناة اليوم السابع المصورة رصد رحلة الكتاب المدرسى بداية من مرحلة الطباعة إلى مرحلة لف الطعمية التى ذكرها وزير التعليم، مروراً بطرق التخزين الخاطئ داخل المخازن، ثم فرحة الطالب حين يتسلم كتب السنة الدراسية الجديدة، وسلبياته فى التعامل مع الكتاب وخاصة أثناء المذاكرة.
ينقسم مستخدمى الكتاب المدرسى إلى ثلاث أنواع، الأول يأخذ الكتاب ويتركه فى البيت ليغرق فى بحرٍ من الأتربة، و النوع الثانى فإنه يتعامل مع الكتاب المدرسى وكأنه عدوٍ لدود يمزق أوراقه ويخفى معالمه ويملئ صفحاته برسوماتٍ و"شخابيط" ليس لها معنى، أما النوع الثالث من الطلاب فيستخدم الصور التوضيحية الموجودة في الكتاب للأنشطة المدرسية فقط، وكافة الأنواع الثلاثة من الطلاب تعتمد فى الأساس على الكتب الخارجية وملازم الدروس الخصوصية، وفى النهاية تصبح الكتب المدرسية صفقة مربحة لتجار الـ"روبابكية" ليبعونها إلى تجار التجزئة داخل المحلات وبائعى الترمس والبطاطا و المطاعم الشعبية لتستخدمها فى "قراطيس" الطعمية .
بعد تصريحه الأول أن الكتاب المدرسى أخره "لف الطعمية" صرح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بإلغاء الكتاب المدرسى خلال عامان وسيحول الكتاب المدرسى إلى رقمى قائلاً" الدنيا اتغيرت وكله هيبقى رقمى".
لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، رحبت بالإعلان عن إلغاء الكتاب المدرسى والتحول إلى الكتب الرقمية خلال عامين، مؤكدين أنها فكرة جيدة تصب فى تطوير المنظومة التعليمية فالعالم أجمع يعتمد بشكل أساسى على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم ، ولكن تسألت اللجنة عن آليات تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع .
كما رحب الطلاب بهذا القرار وأكدوا أن علاقتهم بالكتاب المدرسى لا تتعدى حمله إلى المدرسة وعودته للبيت فقط، وأنهم لا يلجئون للكتاب المدرسى فى المذاكرة فاكتب الخارجية والملازم تكفى .
أما غرفة صناعات الطباعة باتحاد الصناعات فإنها ترى أن تصريح وزير التربية والتعليم يصعب تنفيذه لأنه فاقد الصلة بالواقع، فميزانية الدولة لا تتحمل منح أكثر من 20 مليون طالب "تابلت" إلكترونى بالإضافة إلى أنه فى حالة تلف الجهاز ماذا ستفعل الوزارة، لذلك فلا غنى عن الكتاب المدرسى .
الكتاب المدرسى داخل اجولة الروبابكيا
الكتاب المدرسى فى الروبابكيا
الكتاب المرسى
الكتب المدرسية تباع على الارصفة
الكتب المدرسية تباع على الأرصفة
بائع يمزق الكتاب المرسى
تحويل صفحات الكتاب إلى طراطيس للمسامير
تحويل صفحات الكتاب إلى قراطيس للطعمية
تخزين الكتب المدرسية
طالب يشخبط دخل الكتاب
طالب يلقى الكتب المدرسية بجانب القمامة على الارض
طباعة الكتاب المدرسى
قراطيس الطعمية
قرطاس من ورق الكتاب المدرسى
مرحلة إستلام الكتاب من المدرسة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
دورة حياة الكتاب المدرسي
التأكيد على أهمية الكتاب المدرسي خلال المراحل التعليمية المختلفة هذا من دور المعلم حيث يقوم بتوجيه الطالب إلى الإلتزام بالكتاب المدرسي أثناء الإستذكار و الشرح من خلاله و استعماله أثناء الحصة داخل الفصل و عمل الواجبات منه و الحفاظ عليه و على تماسكه و نظافته و من الناحية الأخرى لابد أن يكون الكتاب واضح ( علميا و مطبعيا ) و وافي الشرح و الرسوم و الخرائط بدون أخطاء ( علمية أو مطبعية ) يحتوي على تدريبات و بنك أسئلة مع وضع الإجابات النموذجية لها و أخرى متروكة لعمل الواجب منها و تكون إجابتها النموذجية مع المعلم فقط الذي يقوم بتصويبها للطالب و يكون سليم من الناحية المطبعية غير متفكك أو ناقص أوراق و بذلك يعود للكتاب المدرسي دوره الهام ، ثم بعد الإنتهاء من السنة الدراسية يمكن تشجيع الطلاب على تسليم النسخ القديمة للمدرسة في مقابل تخفيض جزء من مصاريف العام القادم ثم تقوم المدرسة بدورها بتسليمه للوزارة التي يمكنها تسليمه للمطابع لإعادة تدويرها و تخفيض نفقات الطباعة ( 2 مليار ) إلى النصف أو الربع
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
عندي اقتراح صغير
عقبال ما الوازارة تعمم التابلت . ممكن تقلل طبع الكتب المدرسية . بان تطبع نسخة كتب واحدة لكل فصل . يبقي الفصل لو فية 80 تلميذ . نسخة لهم. و توضع في الفصل الدراسي . و كل يوم يكتبوا ملخص الدرس و خلاص . و اللي عايز يطبع الملخص . يبقي لكل مبني في المدرسة يوفروا طبعة كمبويوتر .. و خلاص . كدة . كدة الطلاب بيشترو ملازم و كتب خارجية و يوفرواالملايين بتاع الكتب.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
منتهي الخطورة
لف الطعام في ورق كتب و كراسات مكتوب عليها بالرصاص و الحبر دة في منتهي الخطورة علي الصحة . لم اري في حياتي ما يحدث في الاهمال في تناول الطعام الملوث و الاهمال في صحتنا غير هنا . سافرت الي بلدان كثيرة. و لم اري لف الطعام في الاوراق الملوثة غير هنا . انتبهوو ارجوكم .
عدد الردود 0
بواسطة:
كامودي
تعليق
دي حاجة اسمها اعادة تدوير ودي حاجة حلوة مش وحشة يعني المفروض ايه اللي يحصل للكتب مش فاهم وبعدين المفروض يعملوا ان الطالب اللي يرجع الكتب في اخر السنة بحالتها اللي استلمها ياخد مصاريف الكتب تاني.
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلمه
نرحب بالفكره
فكره تأخرت كثيرا