قبل مؤتمر المعارضة القطرية.. مغردون: عمالة تنظيم الحمدين لا تحتاج دليلاً

ساعات قليلة وينطلق مؤتمر المعارضة القطرية المقام فى لندن، ليكشف ورقة التوت عن نظام الحمدين فى إمارة الإرهاب، بعيد عن "بروباجندا" الجزيرة وأخواتها،  يأتى ذلك وسط محاولات التعطيل المستمرة من جانب النظام القطرى، وسحب الجنسية من 55 مواطنا من أبناء قبيلة "آل مرة"، ومنحها لأبناء عزمى بشارة، مما تسبب فى  حالة من الغضب يعيشها الشعب القطرى والعربى.

مؤتمر أبناء قطر الحقيين

انطلقت تغريدات الشعوب العربية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، فى انتظار ما يكشفه المستور عن نظام الحمدين وسط دعوات بالتوفيق للمعارضة القطرية، فيما تواجهه من تحديات الإمارة القطرية التحرر من رموز الإرهاب واسترداد الوطن من جنود الأتراك المرتزقة والمجنسين لترجع قطر إلى الصف العربى، وانتهاء حكم عصابة الحمدين للبلاد.

أهل قطر

وسادت حالة من السخط ، حيث تنوعت التغريدات حول هاشتاج "مؤتمر المعارضة القطرية 14 سبتمبر"، فقال طلال الشمرى: " الشعوب الخليجية كافة مع الشعب القطرى ونشد على ايديهم ونآزرهم باختيارتهم ومعارضتهم لنظام الحمدين الإرهابى". بينما قالت عبير : "مؤتمر أبناء قطر الحقيقيين لا المرتزقة المزيفين.. من تهمهم أرض قطر عروبة قطر تلاحم قطر واشقائها" .

طلال الشمرى

وأعرب المرى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، قائلاً:" حان وقتنا ونطالب بحقوقنا يسقط حكم الانقلابين الحمدين نحنا معك يا نوف بنت أحمد"، بينما أضاف آخر : " أهل قطر أهل العلوم الغانمة ارفعوا أصواتكم أهل قطر ما عاد يحتاج دليل على عمالة تنظيم الحمدين، المجنسين أكلوا بلدكم وسمعتكم وخلوكم مضرب سوء فثوروا على الظلم واستعيدوا بلدكم".

المعارضة القطرية

وينطلق بعد ساعات بالعاصمة البريطانية "لندن"، مؤتمر "قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولى" الذى تنظمه المعارضة القطرية، بحضور العديد من صانعى القرار من الساسة العالميين، والأكاديميين، والمواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب فى قطر.

وسيدور النقاش داخل المؤتمر، الذى يُنظمه رجل الأعمال والمعارض القطرى، خالد الهيل، ومجموعة من المعارضين القطريين، حول خمس محاور وهى، "قطر: الإسلام السياسى ودعم الإرهاب"، و"العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيس لعدم الاستقرار الإقليمى"، و"الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمى فى مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وسيتم التطرق خلال هذا المحور إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، من خلال تسليط الضوء على ملف تنظيم الدوحة لكأس العالم لسنة 2022، فيما يركز المحور الرابع على "الجزيرة: صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟"، ويدور النقاش فى المحور الخامس حول "الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية".