صحفى سابق بالجزيرة يفضحها فى مؤتمر للمعارضة القطرية.. محمد فهمى: فضائية الدوحة تدعم المنظمات الإرهابية ومقرب من "تميم" يتدخل فى السياسة التحريرية لها.. ويؤكد: فضائية التضليل أصبحت منبرا للمتطرفين

الخميس، 14 سبتمبر 2017 08:47 م
صحفى سابق بالجزيرة يفضحها فى مؤتمر للمعارضة القطرية.. محمد فهمى: فضائية الدوحة تدعم المنظمات الإرهابية ومقرب من "تميم" يتدخل فى السياسة التحريرية لها.. ويؤكد: فضائية التضليل أصبحت منبرا للمتطرفين محمد فهمى
كتب: هاشم الفخرانى- عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضح الصحفى المصرى محمد فهمى، الذى كان يعمل لدى قناة "الجزيرة" تعاون الفضائية القطرية مع المنظمات الإرهابية ولا سيما جماعة الإخوان وذلك خلال مؤتمر المعارضة القطرية بالعاصمة البريطانية لندن.

 

وقال "فهمى"، إن قناة الجزيرة تدعم جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، وهناك فرق بينها وبين الجزيرة الإنجليزية، لأن الأخيرة تتأخذ موقف مغاير لبثها للغرب، موضحًا أن الصحفى بقناة الجزيرة أحمد منصور كتب خلال تدوينة له مؤخرًا عن الهاربين من إعصار فلوريدا يستحقون ذلك، واستشهد بآية قرآنية بما ما حدث هناك هو عقاب لهم، قائلا: "لو حدث ذلك فى قناة إعلامية أخرى لكان طرد منها فورا، ولكن لم يتأخذ ضد منصور أى إجراء".

 

وأضاف "فهمى" أن هناك تسريب خرج بعد المقاطعة كان بين حمد العطية، مستشار تميم بن حمد، وكان يتحدث خلال المكالمة إلى معارض بحرينى كان يصنف على أنه إرهابى، موضحًا أن المعارض البحرينى أخبر العطية بأن هناك دماء فى الشارع ومظاهرات، ليخبره الأخير، بأن ذلك سيبث على قناة الجزيرة على الفور.

 

وأكد محمد فهمى، أن القناة القطرية تتلاعب بالمواد الإخبارية لديها لخدمة أهدافها وتزعم أن شعارها "الرأى والرأى الآخر"، لكنها لا تفعل ذلك، وفى حين أنها تنفق ملايين الدولارات لا تهتم بالحرية.

 

ودافع صحفى الجزيرة السابق عن نظام التحقيق فى مصر حينما كان محبوسا بـ"خلية الماريوت"، قائلا: "طريقة التحقيق فى مصر متحضرة وعكس ما تروج له قناة الجزيرة"، موضحا أنه غير متحيز لكنه يحارب من أجل الخير، وأن المشكلة تكمن فى أنه تحارب ضد آلة إعلامية لديها مليارات الدولارات كميزانية وتسعى للتشهير بالناس وتلويث سمعتهم.

 

واتهم "فهمى"، قناة قطر الإرهابية بأنها تعادى حقوق الإنسان، قائلا: "قطر لا تهتم بحقوق الإنسان والدليل سحب الجنسية من 6 آلاف قطرى كما أن الجزيرة منبر للمتطرفين ومنهم الإرهابى يوسف القرضاوى".

 

وأوضح "فهمى" أن المدير التنفيذى لقناة الجزيرة ابن عم الأمير الحالى لدولة قطر تميم بن حمد، كان يجلس مع المديرين ويتحدثون عن المحتوى الإعلامى، ورؤية قطر كانت تنعكس على التغطية الإخبارية للجزيرة، فقد كانوا يرسلون الهواتف للحصول على الصور وكان هناك خرق للقوانين.

 

وأضاف "فهمى" أنه أثناء القضية التى كان يحاكم فيها بمصر، كان هناك غرفة عمليات، لدرجة أن المحامى الذى كان يدافع عن الزملاء بقضية خلية الماريوت تلقى رسالة طالبته بأن يدافع عن متهم واحد هو مسئول بجماعة الإخوان، وأن الجزيرة لديها فى غرفة أخبارها إرهابى هرب من العدالة ويعمل معهم.

 

ووضع الرباعى العربى ضمن المطالب الـ13 التى طالب بها قطر للعودة مرة أخرى للحضن العربى غلق قناة الجزيرة القطرية لكونها تحرض على الفتنة والقتل والدمار فى الشرق الأوسط.

 

ومن جانبها كششف موردخاى كيدار أستاذ العلوم السياسية بجامعة بار – إيلان وأحد ضيوف قناة الجزيرة القطرية العديد من الأسرار المتعلقة بالقناة بحكم كونه ضيف دائم بالقناة فى أى حدث يتعلق بإسرائيل وفلسطين.

 

وقال "كيدار" فى حوار أجراه للقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى، أن قناة الجزيرة كانت توهم العالم العربى بأنها مع القضية الفلسطينية، وأنها حريصة على مصلحة الفلسطينيين، لكن الحقيقة أنهم كانوا يلعبون دورًا مشبوها، ففى الصباح كان مراسلون الجزيرة فى القدس وتل أبيب يهاجمون إسرائيل، وفى المساء كانوا أول من يحرص على حضور المؤتمرات الصحفية لرئيس الوزراء الإسرائيلى وجلسات الكنيست، بزعم التغطية الإعلامية للحدث.

 

وأكد "كيدار" أنه فى الوقت الذى ترفع فيه الجزيرة شعار الرأى والرأى الأخر، كانت هى أول من يصادر الآراء وترفض أى شخص ينتقدها، موضحًا أنه عندما انتقد أداءها أنهت التعاقد معه والظهور على شاشتها.

 

وأشار "كيدار" إلى أن الجزيرة تفتقد لأقل مبادىء المهنية الإعلامية على عكس ما تدعى هى، حيث أن الهدف من إنشاءها إثارة الأزمات الداخلية للدول التى تعمل فيها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة