أعلن رئيس تيمور الشرقية اليوم الخميس إن مارى ألكاتيرى سيؤدى اليمين الدستورية أمامه كرئيس للوزراء للمرة الثانية فى مسيرته السياسية.
وتواجه الديمقراطية الوليدة فى آسيا تحديات لتعزيز اقتصادها الواهن الذى يعتمد بقوة على إنتاج النفط والغاز.
وتولى ألكاتيرى رئاسة الوزراء للمرة الأولى بعد استقلال البلاد مباشرة عن إندونيسيا عام 2002 لكنه استقال عام 2006 بعد موجة اضطرابات أثارها تسريح 600 جندي.
وقال الرئيس فرانسيسكو جوتيريش فى مؤتمر صحفى "اليوم أعلن للشعب إن رئيس الجمهورية.. سمى الدكتور مارى ألكاتيرى لتولى رئاسة الوزراء".
ودعا جوتيريش الشعب إلى الهدوء وأشار إلى أن ألكاتيرى سيشكل حكومة أقلية متوقعا أداءه اليمين الدستورية اليوم أو غدا.
وأضاف "الأهم بالنسبة لنا كسياسيين هو كيفية الحفاظ على استقرار الحكومة فى المستقبل وضمان السلام".
وينتمى ألكاتيرى لحزب فرتيلين أو الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية، وهو الحزب الذى فاز بأغلب الأصوات فى انتخابات جرت فى يوليو تموز لكنه لم يحصل على أغلبية مطلقة. ويعتزم الحزب تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي، وهو حزب صغير.
ورئيس الوزراء الجديد مسلم فى بلد يغلب الكاثوليك على سكانه. وقد قضى عقودا فى موزامبيق فى فترة صراع تيمور الشرقية لنيل الاستقلال.
وهو يواجه الآن بحكم المنصب الجديد ضغوطا لرفع مستوى إنتاج النفط فى الدولة الصغيرة التى يسكنها 1.3 مليون نسمة وترتفع فيها معدلات البطالة والفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة