يلخص تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء دراما الإنتاج والأجور فى مصر، حيث يكشف التقرير أن متوسط الأجر الأسبوعى للعامل بالقطاع الخاص بعد عشر سنوات عمل هو 670 جنيها بينما يتجاوز 1100 جنيه للموظف الحكومى بعد نفس المدة، أى أن من يعملون أكثر يحصلون على أجور أقل، بينما الذين لا يعملون أصلًا أو « يزوغون» من العمل ويتمتعون بعدد أكبر من العطلات يحصلون على أجور أعلى، وهذا يفسر لماذا نتفاخر دائمًا بالوظيفة الميرى ونربى أبناءنا على التمرمغ فى ترابها حتى لو كانت بطالة مقنعة، وهذا وضع ظالم، لكن الأشد ظلمًا هو رجل الأعمال الذى ينفق على رفاهيته فى اليوم أكثر من راتب أحد العمال شهريًا، متناسيًا أن هؤلاء يحرقون صحتهم وأعصابهم لسنوات ثم يحصلون على ملاليم، وربما يفقدون وظائفهم فى أية لحظة، وبالطبع خالص العزاء للمعلمين الذين راحوا ضحية للنظرة المتدنية وتفنن الحكومة فى تمييز بعض الموظفين بمسميات مثل الكادر الخاص والهيئات الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، لتمنحهم رواتب أضعاف من يربون الأجيال، هذه أيضًا قسمة جائرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
اعلامى غلبان جدا
المعاش المبكر
شوف يا عمرو باختصار يجب اقرار المعاش المبكر اجباريا من 55 سنة وضخ دماء جديدة الى العمل الحكومى من الشباب وتشجيع القطاع الخاص والعمل به والمشاريع الصغيرة وعمل قروض متميزة لشباب الخريجين
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ
المعلم
اقسم بالله العلي العظيم انامعلم منذ اكثر من 34 عام وكل راتبى 2945 جنيه اى ان متوسط دخلى الاسبوعى 736 ج ولا اعطى دروسا خصوصية وليس لى دخل اخر علشان كده العيشه سواد السواد السواد
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري الاصيل
اول مرة تقول حاجه صح
فعلاً المعلم هو للاسف اقل راتب في الدولة حيث انه يأخذ اقل من عامل في الحكومة المصرية ؟ لماذا ؟ وما سبب هذا الاهمال من الدولة تجاه المعلم ؟ هل لانتشار الجهل ؟ ام انها خطة لتجهيل الشعب المصري ؟ ارجو الرد