مرصد الإسلاموفوبيا: دعوة مصر لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة أزمة مسلمى بورما تعكس ثقلها الدولى.. أرض الكنانة ذات دور إسلامى رائد.. والوضع المأساوى للروهنجا يتطلب تشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 11:12 م
مرصد الإسلاموفوبيا: دعوة مصر لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة أزمة مسلمى بورما تعكس ثقلها الدولى.. أرض الكنانة ذات دور إسلامى رائد.. والوضع المأساوى للروهنجا يتطلب تشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق مسلمى بورما ومجلس الأمن
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بدعوة مصر لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات أزمة مسلمى الروهينجا فى ميانمار، وذلك فى ظل تدهور الأوضاع ونزوح آلاف العائلات المسلمة إلى بنجلاديش.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا فى بيانه اليوم الأربعاء أن دعوة مصر لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات أزمة مسلمى الروهينجا فى ميانمار ووقف عمليات التطهير العرقى التى يتعرضون لها تعكس ثقل مصرومكانتها الدولية ودورها الرائد على مستوى العالم الإسلامى.

وطالب الوفد المصرى بمجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات أزمة مسلمى الروهينجا فى ميانمار، وذلك فى ظل تدهور الأوضاع الميدانية، وكشف المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن أن سامح شكرى، وزير الخارجية كلف الوفد المصرى بمجلس الأمن لعقد الجلسة العاجلة.

وشاركت كل من السويد وبريطانيا لمصر فى طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، بالإضافة إلى تأييد وفدى كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامى.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى ضرورة تكثيف التحرك الدولى من خلال جميع المنظمات والهيئات الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى التى يتعرض لها مسلمى الروهينجا.

كما دعا المرصد جميع المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتحرك الجماعى والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، إضافة إلى الاسراع بتقديم المساعدات الطبية والانسانية لمسلمى الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.

كما طالب مرصد الإسلاموفوبيا بتشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق والتحقيق فى تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن فى ولاية راخين بميانمار.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أكدت الأسبوع الجارى، أن وضع الروهينجا فى ميانمار يعد نموذجا "للتطهير العرقى" كما دعت لتقديم المساعدات العاجلة للاجئى الروهينجا فى بنجلاديش لمساعدة الفارين من عمليات التطهيرالعرقى.

وتشهد ميانمار تصاعدًا فى التشدد الدينى البوذى، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة التى تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم، وهم يعتبرون أجانب فى ميانمار ويعانون من التمييز فى عدد منالمجالات من العمل القسرى إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة