"يا حلاوة الإيد الشغالة".. فى صباح كل يوم تدب الروح فى العاصمة الإدارية، بانتشار العمال فى كل مناحى المدينة الجديدة، التفاؤل والنظرة الإيجابية للمستقبل تسيطر على وجداننا بمشاهدة صور كانت حلم فى خيال كل مواطن مصرى.. ما وراء هذه الصور لم يكن مجرد حالة البهجة والسعادة والفخر التي شعر بها كل من شاهد الصور، ولكن الصور صنعت أيضا أملا وحلما جديدا فى مستقبل أفضل.
العمال فى طريقهم للعمل بالعاصمة الإدارية
هؤلاء هم عماد شعب مصر، مواطنون يهرولون وراء لقمة العيش، حلمهم مستقبل مشرق لأبنائهم يشع أملاً وإيماناً بأن الغد أفضل، تعمل أيديهم يوميا لبناء عاصمة جديدة ستغير وجه مصر فى غضون شهور قليلة، وفى مشهد التقطه رواد مواقع التواصل الاجتماعى ونشروه لتدب حالة من التفاؤل والأمل بين العديد من الشباب الذين تداولوا الصور.
نشاط ملحوظ للعمال أثناء ذهابهم للعمل
وقال المدونون: إن الصور ترصد الروح الضخمة التي يعمل بها العمال فى كل صباح داخل العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفين أن العاصمة قدمت الآلاف من فرص العمل للمواطنين من مختلف ربوع مصر وتحولت إلى بارقة أمل ينتظرها الملايين.
شباب يذهبون لأعمالهم بالعاصمة الإدارية
خلف هذه الصور يقف عمال وفنيون ومهندسون وسائقون ومديرون يقدر عددهم بـ100 ألف عامل، يشقون فى الصخر مع إشراقة الشمس، ويسابقون الزمن ليحولوا حلم جديد إلى حقيقة ملموسة فى وقت قياسى.
الشهور القليلة المقبلة سنرى نتيجة ما صنعته أيدى هؤلاء العمال تمتد على مساحة 170 ألف فدان بواقع700 مليون متر مربع سينهون فى المرحلة الأولى منها 17 ألف فدان وتنفذ الدولة حاليا الأسبقية العاجلة من المرحلة الأولي بمساحة 3 آلاف فدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة