دعا محمد يونس الخبير الاقتصادى من بنجلاديش والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2006، مستشارة الدولة فى ميانمار أونج سان سو تشى والحائزة على نوبل للسلام أيضا عام 1991، إلى اختيار طريق لأمتها بين السلام والصداقة أو الكراهية والمواجهة.
وقال يونس مخاطبا سو تشى بشأن ما تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة بميانمار - فى مقال نشرته صحيفة "ذا ناشونال" الإنجليزية الإماراتية حسبما ذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الثلاثاء، - إن "هذه لحظة تاريخية يتعين فيها أن تختار طريقا لأمتها ولصالحها: السلام والصداقة، أو الكراهية والمواجهة"، مطالبا حكومة ميانمار باتخاذ خطوات فورية لوقف العنف ضد الروهينجا ووقف تدفق اللاجئين.
ودعا يونس - فى مقاله بعنوان "على أونج سان سو تشى أن تقول للروهينجا أن ميانمار وطنهم بقدر ما هو وطنها" - إلى ضرورة تمكين المراقبين الدوليين من الدخول إلى المناطق المعرضة للخطر بشكل منتظم، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين الذين غادروا البلاد، وبناء المخيمات لهم داخل ميانمار.
وأكد ضرورة منح جنسية البلاد للروهينجا، وضمان دعم الحريات السياسية وحرية التنقل لجميع المواطنين، مطالبا مستشارة ميانمار بزيارة مخيمات لاجئى الروهينجا فى بنجلاديش للاطلاع على حجم المأساة، موضحا أن ميانمار الجديدة، التى تريد أونج سان سو تشى بنائها، لايمكن أن تقوم على أى شكل من أشكال التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الثقافة ، ويجب أن تستند ميانمار الجديدة إلى حقوق الإنسان وسيادة القانون".
