حزب الله يعلن النصر فى سوريا

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 12:38 م
حزب الله يعلن النصر فى سوريا حسن نصر الله - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت صحيفة الأخبار المؤيدة لجماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، إعلانه النصر فى الحرب السورية واصفا ما تبقى منها بأنه "معارك متفرقة". وهذه التصريحات هى الأكثر وضوحا وصراحة من جانب دمشق وحلفائها حتى الآن عن مسار القتال فى سوريا وسط استعادة الحكومة لمساحات واسعة من الأراضى فى شرق البلاد محرزة تقدما سريعا فى مواجهة تنظيم داعش.

ونقلت صحيفة الأخبار عن نصرالله قوله خلال مناسبة دينية إن "المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب"،  فى إشارة إلى خصوم الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف نصرالله "إننا انتصرنا فى الحرب ،فى سوريا،وما تبقّى معارك متفرقة".

ويشارك حزب الله بآلاف المقاتلين فى الحرب فى سوريا إلى جانب الجيش. وبدعم من إيران وروسيا، تمكن الأسد من القضاء على جيوب سيطرت عليها فصائل المعارضة المسلحة فى مدن حلب وحمص ودمشق فى غرب البلاد على مدى العام الماضى وهو يبدو بعد ست سنوات من الصراع فى وضع منيع عسكريا.

ومنحت اتفاقات الهدنة التى أبرمتها روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة فى المناطق التى تسيطر عليها فصائل المعارضة فى غرب سوريا قوات الأسد حرية التحرك مما أسهم فى التقدم شرقا باتجاه محافظة دير الزور الغنية بالنفط.

وسلط تقدم نظام الأسد باتجاه دير الزور، وهو أمر لم يكن متاحا قبل عامين عندما كان الأسد ما زال فى وضع محفوف بالخطر، الضوء على موقفه المتماسك أكثر من أى وقت مضى والمعضلة التى تواجه الحكومات الغربية التى ما زالت تريده أن يغادر السلطة وفق المفاوضات.

ووصلت القوات السورية فى الأسبوع الماضى الى مدينة دير الزور عاصمة المحافظة التى تحمل الاسم عينه على نهر الفرات مما كسر حصار تنظيم داعش الإرهابى على منطقة كانت الحكومة تسيطر عليها وقاعدة جوية قريبة.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عادي

نصر مين يانصر

هو انتا ولا روسيا وايران

عدد الردود 0

بواسطة:

الفتك بتاع زمان

الحرب خلصت؟ أحمدك يا رب...

يعنى بكدة خلاص الحرب خلصت والسوريين ممكن يرجعوا بلادهم والحالة حاتبقى إخر حلاوة وبهاريز ومهلبية بالقشطة وأخر نعنشة؟ عقبال الصومال والحبشة وطنط إنشراح.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة