بعد حادث العريش الإرهابى.. استنفار أمنى بسيناء وحملات تستهدف أوكار التكفيريين.. دعم أرض الفيروز بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات والعبوات الناسفة.. وخبراء: فلول خلية أرض اللواء وراء الحادث

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 09:30 م
بعد حادث العريش الإرهابى.. استنفار أمنى بسيناء وحملات تستهدف أوكار التكفيريين.. دعم أرض الفيروز بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات والعبوات الناسفة.. وخبراء: فلول خلية أرض اللواء وراء الحادث استنفار أمنى - ارشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت منطقة سيناء، اليوم الثلاثاء، حالة من الاستنفار الأمنى، على خلفية استشهاد 18 من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين فى حادث إرهابى غاشم أمس الاثنين.

 

وتحركت حملات أمنية مكبرة استهدفت أوكار الجماعات المتطرفة والكوادر الإرهابية التى تقطن المناطق الجبلية وتتخذ منها مخبأ لها، بعيدا عن الأمن، إذ تطل برأسها ما بين الحين والآخر لارتكاب حوادث إرهابية.

 

وتواصل قوات الأمن ضرباتها الموجعة لخفافيش الظلام، الذين يحاولون النيل من الوطن عن طريق استهداف العيون الساهرة التى تحرس مؤسسات الدولة، وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.

 

وتنتهج الأجهزة الأمنية سياسة الضربات الاستباقية لوأد العديد من العمليات الإرهابية قبل وقوعها، بناءً على معلومات من الأجهزة المعلوماتية حول أماكن وجود العناصر الإرهابية والمناطق التى يترددون عليها، وإيفاد مأموريات أمنية للتعامل معهم.

 

وعززت الأجهزة الأمنية من تواجدها في الأكمنة والمحاور الرئيسية، و تدعيم منطقة سيناء بكوادر أمنية وأسلحة وذخيرة، فضلاً عن أجهزة التشويش على المتفجرات والكلاب البوليسية، وضباط المفرقعات الذين يجيدون التعامل مع الأجسام الغريبة.

 

وفسر خبراء أمنيون لجوء الجماعات الإرهابية لارتكاب هذا الحادث الغاشم، بسبب الضربة الأمنية الناجحة التى وجهتها الأجهزة الأمنية للإرهابيين الفارين من سيناء إلى منطقة أرض اللواء في العجوزة بمحافظة الجيزة، إذ داهمت مكان وجودهم وتعاملت معهم بالرصاص نحو 4 ساعات، مما أسفر عن مقتل 10 منهم وضبط كميات من الأسلحة والذخيرة، وإحباط مخططاتهم فى تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية بالمنطقة المركزية "القاهرة، والجيزة، والقليوبية".

 

وأكد الخبراء الأمنيون، أن الكوادر الإرهابية بسيناء أصيبت بالصدمة إثر مقتل خليتين لها في الجيزة بعد زحفهم من سيناء قبل تنفيذ المخططات المتفق عليها، الأمر الذى جعل هذه الجماعات المتطرفة تفكر فى ارتكاب حوادث إرهابية ضد رجال الشرطة انتقاماً منهم بسبب مقتل الإرهابيين العشرة، ومن ثم استهدفوا رجال الشرطة مما أسفر عن استشهاد 18 منهم وإصابة 5 آخرين.

 

ولفت الخبراء إلى أن هذه الحوادث الجبانة لن تزيد رجال الشرطة إلا عزيمة وإصراراً، ومواصلة الجهد في مكافحة الإرهاب الغاشم، خاصة أن الروح المعنوية لرجال الشرطة بصفة عامة وفي سيناء بصفة خاصة في السماء، ولديهم إصرار كبير على أداء رسالتهم السامية في حفظ الوطن مهما كلفهم الأمر، فهم لا يهابون الموت، يتسابقون فيما بينهم لنيل الرتبة الأسمى والأعظم فى جهاز الشرطة ، وهى رتبة "شهيد".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة