- مظاهرات رابعة تم تدشينها بأمر من واشنطن.. والإخوان تلاعبت بأنصارها فى الاعتصام
- التيار السلفى حرّم تكوين أحزاب ثم أنشأ النور.. وياسر برهامى وتلميذه نادر بكار مدعومان من واشنطن
فجر أيمن فايد، المستشار الإعلامى لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، عددا من المفاجآت حيث زعم أن تنظيم القاعدة لا علاقة له بأحداث 11 سبتمبر، وتفجير برجى مركز التجارة العالمى، مؤكدا أن كل الفيديوهات المتعلقة بالأمر مزيفة.
وقال فى حواره مع «اليوم السابع» إن زينب الغزالى طالما حذرت من تنظيم الإخوان، وقالت إنه وجد فى الأساس لبث الفتن ونشر الفرقة، مشيرا إلى أن رأيها تطابق مع عدد من قيادات الجهاد فى أفغانستان الذين اتخذوا نفس الموقف من الجماعة، وإلى نص الحوار..
نعيش أجواء ذكرى 11 سبتمبر، فكيف خطط تنظيم القاعدة لهذه العملية؟
تنظيم القاعدة لم يشارك فى هذه العملية الذى فجر برجى التجارة العالمى هى أمريكا نفسها، لتحتل المنطقة باسم محاربة الإرهاب الدولى وتعربد فى المنطقة بعدما استطاعت تقويض دور الأمم المتحدة.
لكن أسامة بن لادن ظهر فى فيديو وبارك العملية؟
- هذا الفيديو مزيف، وتنظيم القاعدة أنكر هذه العملية.
أين بدأت علاقتك بمؤسس تنظيم القاعدة؟
- فى أفغانستان، فلقد بدأ الجهاد هناك منذ 25 ديسمبر 1979، ومن أوائل الناس التى سافرت لأفغانستان لمواجهة الروس، كان الدكتور عبدالله عزام الأب الروحى للجماعات الجهادية، وأول واحد سافر إلى باكستان بإرادته كان هو أسامة بن لادن، وفى هذا الوقت كانت جميع الدول العربية تدعم مسالة الجهاد فى أفغانستان وهنا فى مصر كان الشيخ محمد متولى الشعراوى والدكتور مصطفى محمود وغيرهم يحرضون على الجهاد فى أفغانستان، وأنا ذهبت فى نهاية عام 1987 وكان الأمر ميسرا لى، خاصة أننى كنت أسمع عن الجهاد فى أفغانستان فى وسائل الإعلام التلفزيون والجرائد القومية.
وماذا حدث بعد ذهابك لأفغانستان فى 1987؟
- كانت هناك مجموعة من العوامل التى حدثت بالصدفة وسهلت على اجتياز مراحل كثيرة ووضعتنى فى صفوف القيادات، فأول شىء حدث معى بعد ذهابى لباكستان أننى دخلت بيت المسؤول الأول عن القضية الأفغانية برمتها وهو الجنرال عبدالرحمن أخطر خان، وهذا الشخص هو الذى أسس جهاز المخابرات العسكرية الباكستانية، وهو الرجل الثانى فى باكستان بعد الرئيس ضياء الحق، ولأننى دخلت هذا البيت مصادفة والتقيت بهذا الشخص فقد أعطانى هذا الأمر حيثية كبيرة وسط الناس، وبعدها بأسبوع التقيت الشيخ أسامة بن لادن، والبعض تصور أننى ابن محمد فايد المشهور الذى كان يدعم القضية الأفغانية.
كم كان عمرك فى هذا الوقت؟
- كان عمرى حوالى 19 سنة، والجنرال عبدالرحمن أخطر خان لما رآنى قال إن القضية الأفغانية فيها انتماءات وولاءات متعددة وتصب فى مصلحة الغرب وليست خالصة لله، ويتم استغلال دماء الشباب فيها للمتاجرة بدمائهم، ووقتها ردت عليا وقلت: «إذا كانت دماؤنا ستكون سببا فى خروج محتل غاشم على ديار المسلمين وعلى أراضيها فأهلا وسهلا بها شهادة فى سبيل الله»، ووقتها أرسلنى إلى مكان فى أفغانستان فيه أفغان عرب حتى أستطيع التواصل معهم، وصى عليا بشكل جيد».
وماذا حدث فيما بعد؟
- وقتها أسامة بن لادن بدأ يتعامل معى معاملة طيبة، وبدأنا نتوزع على المعسكرات، ولكنى سمعت عن تأسيس معسكر من أقوى المعسكرات فى القضية الأفغانية كان يقوده أبو اسامه المصرى، وكان يعتبر أسطورة الجهاد فى العالم كله، وهو أول واحد علمنا أن الإخوان جماعة تخالف الشرع ولا يجوز الانضمام لها، وأى جماعة تطلق على نفسها جماعة شرعية اعرف أنها وقعت فى حرج شرعى، وهذا الرجل كشف لنا حقيقة الإخوان البشعة، قبل مجىء زينب الغزالى لنا لتحذرنا من الإخوان أيضا وتقول لنا نفس كلام أبو أسامة المصرى، الشاهد أننى حاولت الانضمام له رغم صعوبة الشروط التى لم تتوفر فى، ووقتها استطعت دخول هذا المعسكر القوى، وأسامة بن لادن نفسه لم يستطع دخول هذا المعسكر، وهذا المعسكر عمل لنا زخما إعلاميا كبيرا جدا، الأمر الذى جعلنى أصل إلى مراكز متقدمة، وجعلنى أصل بسرعة لغرفة القيادة.
قلت إن زينب الغزالى حذرت من جماعة الإخوان، فكيف ذلك على الرغم من أنها كانت إخوانية؟
- هى خرجت من الإخوان، والجماعة تحاول إنكار ذلك، وكل ما تسمعه الآن عن جماعة الإخوان من منتقديها كانت الحاجة زينب تقوله، وكانت تحذر دائما من عنف الإخوان، ودغدغة الإخوان لمشاعر الشعوب باسم الدين، وكانت تقول إن الدين الإسلامى برئ من الإخوان، وكانت دائما تقول إن الله لا يحب الذين يتاجرون بالدين.
وكيف أصبحت المستشار الإعلامى لأسامة بن لادن؟
- هذه المرحلة كانت وليدة موقف، فبعدما دخلت غرفة القيادة التى كان موجودا فيها الشيخ أسامة بن لادن الذى كان يتولى وقتها عام 88 أمير الأفغان العرب، وكان يوجد معنا على الرشيدى المسؤول العسكرى وكنت أنا موجود فى هذا الوقت فى غرفة القيادة كنائب لعلى الرشيدى، وفى إحدى الليالى بعدما انهيت نقطة الحراسة الخاصة بى سمعت حديثا يدور بين على الرشيدى وأسامة بن لادن عن أهمية إيجاد شكل إعلامى للأفغان العرب ووقتها طرح أسامة بن لادن أن يكون لنا برنامج ساعة أو ساعتين فى أحد الإذاعات الأجنبية نتكلم فيه عن الجهاد، ووقتها انتقدت هذا الكلام بشدة وأكد لهما وقتها لن يتركنا أحد نستكمل مسيرة الجهاد، وطرحت وقتها الحل عليهم المتمثل فى تأسيس الإعلام الشعبى واستفدنا وقتها من كتابات صلاح نصر، وأيضا استفدنا من كتب الحروب النفسية، ومن هنا أصحبت مسؤولا عن الناحية الإعلامية، ثم تأسس فيما بعد تنظيم القاعدة وأنا أول من اقترح اسم «القاعدة الآمنة» تيمنا بسيدنا عمر بن الخطاب عندما سمى المدينة القاعدة الآمنة.
مؤخرا أعلنت دول عربية مقاطعة قطر، كيف تدعم قطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة؟
- يوجد شخصيات كانت تقود الجناح العسكرى فى أفغانستان تقيم حاليًا فى قطر ومسؤولة فى النظام القطرى، مثل محمد خالد، وهو شخص يوجد فى قطر وكان موجودا فى افغانستان وكان يجند أناسا من اليمن وليبيا وأناسا من سيناء، لابد من استعمال هذه الورقة.
لماذا انتقدت بشدة شخصيات محسوبة على المعارضة المصرية؟
- أغلب الشخصيات التى تسمى نفسها بالمعارضة، مدعومة من طهران، أول واحد له انتماء لإيران محمد البرادعى وزوجته عايدة الكاشف فابن عمها مستشار لرئيس إيران، وكذلك حمدين صباحى وكل القوميين العرب بلا استثناء، ومن يريد أن يستثنى نفسه عليه أن يقدم الدليل.
كيف خرجت من القاعدة ورجعت إلى مصر؟
- أنا لم أترك القاعدة لأن القاعدة ليس تنظيما أو جماعة أو حزبا، بل هى فكرة، القاعدة ليست «كهنوت» به رجل أول أسامة بن لادن والراجل الثانى أيمن الظواهرى، بل إن أيمن الظواهرى كان سببا رئيسيا من الأسباب التى أدت إلى ضرب القاعدة، وكل ما نشاهده هو القاعدة المزيفة.
إذا أيمن الظواهرى يعمل لحساب من؟
- أتوقع أن يكون أيمن الظواهرى معتقلا الآن، والأشرطة التى يبثها توجه ضربة للمسلمين، أو أنه يقوم بعمل هذه الأشرطة عن عمد وخيانة، لأن أى كلمة يقولها تقع بعدها مباشرة كارثة، وهناك احتمال بأن يكون الرجل يقول هذا الكلام مضطرا لأنه موجود تحت الأسر والاعتقال.
من أين كان يأتيكم السلاح للقاعدة؟
- كان لدينا سلاح يأتى لنا من أسامة بن لادن، وهو سلاح روسى، أو من بعض المتطوعين العرب، وكان السلاح معظمه روسى أو صينى، لم نستلم من أمريكا إلا صواريخ ستينجر وكان عددها 950 صاروخا، ولم يضرب منهم إلا 50 صاروخا، و900 الآخرين ذهبوا إلى مخازن حكمتيار.
كيف عدت إلى مصر؟
- رجوعنا كان أمرا عاديا، كنا نذهب ونعود بشكل عادى، ففى نهاية 1988 عدت إلى مصر ثم ذهبت لأفغانستان مرة أخرى، وعملت أبحاثا أيضا فى مصر والسعودية وتركيا والأردن وفى سوريا، خريطة الجهاد، فالبعض كانوا يريدون أن يذهبوا لمصر ليفعلوا بها كما فعلوا بأفغانستان وكانوا يقولون إن مصر يجب أن تكون البداية بعد أفغانستان، وفى النهاية قلت لهم إن كلامهم خطأ، وقمت بصياغة هذه الأبحاث، وعندما قمت بتسليمها لزعيم تنظيم الجهاد هناك قال لى إن أيمن الظواهرى يضللنا، وقال إن التقارير التى تأتينا من أيمن الظواهرى غير حقيقة وأخذ يسترسل فى الكلام ومن ضمن من ذكرهم نبيل نعيم ومجدى سالم الموجودان فى تركيا الآن، وكان الظواهرى يقول فى ذلك التوقيت إن مصر مهيأة لعمل قاعدة فيها، وبدأت فى هذا التوقيت أعرض عليهم الأبحاث وأقول لهم إن هذا الكلام خطأ.
ما هو تقييمك لعهد الإخوان؟
- ثبت ما كنا نحذر منه الإخوان، فكل من كان يقول إنه يريد تكوين جماعة كنا نقف ضده، لأنه يريد عمل قبيلة جديدة باسم الدين فهو يفرق بين الناس باسم الدين، وهذه كارثة مثلما يفرق الناس باسم العلم أو باسم اتجاه معين أو تيار معين.
وكيف ترى العام الذى حكمت فيه الإخوان مصر؟
- كان شغل أمريكا كله بل ثورة 25 يناير كانت شغل أمريكا، وأنا حذرت منها.
ما تقييمك لجهاز أمن الدولة؟
- جهاز أمن الدولة كان شغال صح قبل 25 يناير 2011، ولكن بعد ثورة 25 يناير اضرب.
وكيف ترى اقتحام مقر أمن الدولة بعد 25 يناير؟
- كان كارثة وعملا خطأ مدبرا من الذين قاموا بـ25 يناير.
ما هو وصفك لثوار 25 يناير؟
- أرى أن ثورة 25 يناير هى ثورة كذابين وصدقها الجهلاء.
كيف ترى التيار السلفى وياسر برهامى؟
- التيار السلفى الذى كانت تتوسم فيه الناس الخير على مدى عقود، طلع منهم ناس عملوا قبيلة لأنفسهم بدعم من أمريكا، فالسلفيون وعلى رأسهم ياسر برهامى ونادر بكار لم يدخلوا 25 يناير بشكل فردى ولكن كان يتم تجهيزهم من سنين من قبل أمريكا، وبرهامى وبكار مدعومان من أمريكا.
أى أنهم معدون من أمريكا؟
- بالطبع، لذلك تجد مواقفهم متضاربة ومتناقضة، ومرة يكونون مع الإخوان وبعد فترة يكونون ضدهم، التيار السلفى أنشأ جماعة وحزبا على الرغم من كونه أعلن عكس ذلك، وكل المعتقدات التى كان يربى الناس عليها نقضها، «أفتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون»، حرمتم الديمقراطية ثم بعد ذلك دخلتم وشاركتم وقمتم بعمل حزب، هم الآن أداة لأمريكا.
وكيف ترى الجماعة الإسلامية بقيادة طارق الزمر؟
- باعوا أنفسهم للإخوان فما ينطبق على الإخوان من علاقتها بأمريكا ينطبق على الجماعة الإسلامية بقيادة طارق الزمر.
وكيف ترى اعتصام رابعة؟
- اعتصام رابعة العدوية كان بأمر من أمريكا للإخوان.
وكيف ترى فض الاعتصام؟
- الإخوان كانت تتلاعب بأنصارها فى الاعتصام، فالإخوان كانت تذهب للاعتصام كى تحصل على لقطة أو صورة أن هناك مظلومية واعتصام، إذا لم يحدث فض للاعتصام كانوا أيضا ستحاول الإخوان أن تضحى بشبابها وتقول إن هناك مظلومية، وإن حدث هناك تجاوزات فهو أمر كان مقدرا وقوعه.
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
ثورة يناير مؤامره امريكيه
استغلت فيه امريكا بعدنا عن ديننا وان الذي يرزقنا هو الله\\ياليتنا نتعلم من اخطائنا\\اعترضنا علي السادات رحمه الله لرفعه جزء من الدعم وبعد ان استشهد ندمنا علي عصره\واعترضنا علي حسني مبارك وقامت الثوره واصبحنا نتمني يوم من ايامه\\ثم جاء الرئيس السيسي واستلم البلد مهلهله وعاد بفضل الله الامن والامان واصبحنا نعيش في دوله مره اخري واصبحنا في نعمه من الله \واقولها صراحة سياتي يوما ونقول نتمني يوما من ايام الرئيس السيسي واتمني ان يكون هذا اليوم بعيدا جدا