السياحة الثقافية.. مواقع تستحق وضعها على الخريطة العالمية.. تعرف عليها

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 11:00 م
السياحة الثقافية.. مواقع تستحق وضعها على الخريطة العالمية.. تعرف عليها قصر عائشة فهمى بالزمالك
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك مصر العديد من المقومات التى تجعلها متواجدة باستمرار على خريطة السياحة العالمية، خاصة أن مصر تتميز بتواجد العديد من مواقع الجذب السياحية، سواء كانت أثرية أو طبيعية أو دينية أو ثقافية.

ونظراً لأن السياحة محرك أساسى فى عملية الاقتصاد المصرى فلا بد أن نلقى الضوء على السياحة الثقافية التى يقصدها مختلف السائحين من جميع أنحاء العالم، وهذا الأمر يتطلب أن نعيد التفكير فى مواقعنا الثقافية التى تستحق أن توضع على خريطة السياحة العالمية، بشرط أن تحمل هذه المواقع العبق التاريخى والثقافى الذى يمكن السائح من أجراء البحوث والدراسات، وتحصيل المعلومات الثقافية والفنية.

 

المتحف المفتوح للأعمال النحتية فى أسوان

يعد المتحف المفتوح من أهم المشروعات الثقافية فى مصر والعالم بأكمله، فهذا المتحف هو نتاج أعمال سمبوزيوم أسوان للنحت، الذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية على مدار عشرين عام.

يقع المتحف بمنطقة الشلال ويضم منطقة المسرح المكشوف المقام على مساحة 200 متر، وقاعة عرض الأعمال الفنية، بجانب المكاتب الإدارية وأعمال البنية الأساسية، ويضم المتحف ما يقرب من 250 عملًا فنيًا نحتيًا مهمًا.

وأغلبية الأعمال المصممة بالمتحف مصنوعة بالجرانيت تصور فن النحت القديم الذى تميز بها قدماء المصريين، كما أن تصميم الأعمال الفنية جاء بأيدى الفنانين المصريين والعالميين.

download

 

قصر عائشة فهمى "مجمع الفنون" بالزمالك

يعتبر قصر عائشة فهمى من ضمن المواقع الثقافية الفنية التى تحمل عبقا تاريخيا وفنيا مهما فى حياة كبار التشكيليين المصريين، شيد على يد المهندس الإيطالى أنطونيو لاشاك، عام 1907، تبلغ مساحة القصر 2700 متر مربع، بناه فهمى بن على باشا فهمى كبير ياوران الملك فؤاد لابنته عائشة.

فالطابق الأول يتواجد به العديد من الغرف التى ستتحول لعرض لوحات تشكيلية وأعمال نحتيه، أما الطابق الثانى فيتواجد به العديد من غرفة ذات الطابع الأثرى والتى منها الغرفة اليابانية التى أهديت لعائشة فهمى، وصممت من أجلها.

فى سنة 1975 قام الكاتب يوسف السباعى، وزير الثقافة وقتها، بضم القصر قطاع الفنون التشكيلية حاليًا، ومن بعدها لعب القصر دورا مهم فى حياة التشكيليين من جيل الثمانينيات والتسعينيات القرن الماضى.

وفى 17 مايو 2017 أعيد افتتاح قصر عائشة فهمى "مجمع الفنون"، من جديد بعد أجراء عملية التطوير والترميم استمرت ما يقرب من 12 عاما، وفى حفل افتتاح المجمع تم تجهيز أهم معرض فنى على الإطلاق جاء تحت عنوان "من كنوز متاحفنا"، حيث إن المعرض ضم العديد من لوحات رواد الفن التشكيلى المصرى والعالمى المخزنة فى متاحف قطاع الفنون التشكيلية.

655756_0

دار الكتب والوثائق باب الخلق

من المهم وضع مبنى دار الكتب والوثائق القومية على قائمة خريطة السياحة العالمية، فهذا المبنى له مردود تاريخى وثقافى منذ عام 1870، عندما أصدر الخديو إسماعيل الأمر بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية"، لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس، ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية فى أوروبا.

يرجع تاريخ أنشاء مبنى دار الكتب بباب الخلق لعام 1904، فدار الكتب ما يقرب من 57 ألف مخطوط تتراوح بين البرديات والمخطوطات الأثرية، والوثائق الرسمية ووثائق الوزارات المختلفة ومخطوطات القرآن المكتوبة على الورق والجلد وبعضها فى الخط الكوفى القديم غير المنقط، وبعضها لخطاطين مشهورين، وهى أكبر مكتبة في مصر، تليها مكتبة الأزهر ومكتبة الإسكندرية الجديدة.

108001_large









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة