أساطير يمثلون "طوق نجاة" منتخب مصر فى تصفيات المونديال لتمهيد الطريق لروسيا 2018.. الخطيب والعميد الحل السحرى لأزمة الهجوم.. ربيع ياسين ينهى مشاكل الجبهة اليسرى.. والمعلم والبلدوزر الأفضل لقيادة وسط الملعب

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 10:29 ص
أساطير يمثلون "طوق نجاة" منتخب مصر فى تصفيات المونديال لتمهيد الطريق لروسيا 2018.. الخطيب والعميد الحل السحرى لأزمة الهجوم.. ربيع ياسين ينهى مشاكل الجبهة اليسرى.. والمعلم والبلدوزر الأفضل لقيادة وسط الملعب أساطير يمثلون "طوق نجاة" منتخب مصر
كتب أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يختلف اثنان على وجود أزمات فنية داخل صفوف المنتخب الوطنى، ظهرت بشكل واضح خلال تصفيات كأس العالم المقامة حالياً لتحديد المتأهلين لمونديال روسيا 2018، رغم اقتراب الحلم الغائب منذ 27 عاماً، بعد احتلال الفراعنة صدارة المجموعة الخامسة عقب 4 جولات برصيد 9 نقاط، ليصبح المنتخب قريباً للغاية ليكون أحد عمالقة أفريقيا الخمسة المنتظر ظهورها فى المونديال.

منتخب مصر يعانى فى بعض المراكز بشدة خلال الفترة الماضية، لدرجة دفعت الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للفراعنة، لتوظيف لاعبين فى مراكز جديدة لسد العجز والثغرات، ولعل أفضل مثال على ذلك الدفع بمحمود كهربا صانع ألعاب كمهاجم صريح فى عدة مباريات نتيجة غياب مروان محسن مهاجم الأهلى للإصابة، واستبعاد باسم مرسى بشكل مستمر، وعدم اقتناع كوبر بمهاجم آخر لقيادة الهجوم.

وبالنظر لتاريخ الكرة المصرية سنجد أساطير قادرة على سد العجز والنقص فى صفوف الفراعنة بالجيل الحالى، ويأتى على رأسها الهجوم، حيث يعد محمود الخطيب أحد أفضل من لمس كرة القدم فى تاريخ مصر وقارة أفريقيا، والحاصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى القارة السمراء عام 1983 أحد الحلول السحرية لإنهاء هذه الأزمة بشكل نهائى، ولما لا وهو أحد أفضل هدافى الكرة المصرية عبر التاريخ، سواء مع النادى الأهلى أو المنتخب المصرى.

أهداف محمود الخطيب

كما يعد الأسطورة حسام حسن حلاً سحرياً لأزمة الهجوم، لكونه الهداف التاريخى للمنتخب برصيد 83 هدفاً، بخلاف ما يمتلكه من إمكانيات فنية وبدنية هائلة جعلته قادراً على العطاء فى الملاعب حتى وصل لعامه الـ41 ليقرر وضع حد لمسيرته الناجحة ويتجه للتألق فى مجال جديد هو التدريب، ويصبح أحد أفضل المدربين فى الكرة المصرية.

أهداف حسام حسن

أما أزمة الجبهة اليسرى التى يعانى منها المنتخب فى الفترة الأخيرة، مع انخفاض مستوى محمد عبد الشافى بشكل ملحوظ، يعد ربيع ياسين نجم الأهلى الأسبق أفضل حل لهذه المشكلة، ويعد أحد أفضل لاعبى الجبهة اليسرى فى تاريخ الكرة المصرية، سواء مع المنتخب الذى مثله فى 118 مباراة أو الأهلى، حيث ارتدى قميصه لمدة 8 مواسم متتالية سيطر خلالها على مركز الظهير الأيسر.

أهداف ربيع ياسين

فيما يمثل وسط الملعب أزمة أخرى للمنتخب الوطنى، سواء من ناحية الهجوم أو الدفاع، ويعد أفضل الحلول لأزمة الهجوم فى وسط الملعب "المعلم" حسن شحاتة اللاعب الأفريقى الوحيد الحاصل على جائزة أفضل لاعب فى آسيا عام 1970 والذى يجيد صناعة اللعب وتسجيل الأهداف فى نفس الوقت، لينضم لأساطير الكرة المصرية، سواء كلاعب أو كمدرب مع المنتخب، وحصد 3 ألقاب متتالية لكأس الأمم الأفريقية.

هدف لحسن شحاتة

أما فيما يخص مركز وسط الملعب المدافع فيأتى "البلدوزر" مجدى عبد الغنى صمام أمان وسط ملعب الفراعنة خلال حقبة الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات، وصاحب الهدف الوحيد للفراعنة فى كأس العالم إيطاليا 90 والذى لم يحرز المنتخب غيره بعدها لعدم التأهل للمونديال طوال السنوات السابقة.

هدف مجدى عبد الغنى فى هولندا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة